بالصور- السيدة المصرية.. عمود البيت
كتب- محمد مهدي:
تصوير- حسام دياب وجلال المسري:
قد يمر اليوم دون أن تدري صاحبته، أن الثامن من مارس يومها مع ملايين من نساء العالم. هي منشغلة بدنياها، بحياكة أقدار جيدة من ميراث الأم وتجارب الحاضر، بالوقوف في سُدة المشهد، عمودًا للبيت في حضور الرجل أو غيابه.
بمنافسته في مارثون العمل الشاق، أو انتظاره عند العودة لتخفيف وطأة الأعباء. بغرس طقوس المحبة والود والجيرة منذ القدم، وحيلها الفطرية البسيطة للقفز فوق الأزمات. تلك مشاهد مصورة من حياتها اليومية في شتى بقاع مصر.
سيدة ريفية، منهمكة داخل منزلها بإحدى القرى بطهو طعام أسرتها قبل عودتهم من الخارج وقُدر عدد الإناث في مصر بنحو 44.6 مليون نسمة في العام الفائت.
داخل مشغل سجاد يدوي، تنشغل سيدة بعملها في تركيز تام، فيما يجلس برفقته ابنها الصغير، وتمثل النساء 22.5 من إجمالي قوة العمل بمصر. وهو ما يقارب من ثلث مساهمة الرجل التي تبلغ 70.5 %.
حُسن الضيافة من الأمور التي لا يمكن أن تتخلى عنها سيدة مصرية من جزيرة "هيصة" بأسوان.
على شاطيء بحُيرة البُرلس، تجلس عدد من السيدات في انتظار عودة أزواجهن بالرزق بعد يوم من العمل الشاق، ووفق المسح السكاني الصحي لعام 2014. فإن نسبة النساء صاحبة القرار بالتصرف في العائد الذي يحصل عليه الزوج نحو 6.6%
للنساء مكانة خاصة في قبائل العبابدة بالبحر الأحمر.
ما تزال السيدات النوبيات، تحملن إرث الماضي وحكايات النوبة القديمة، تمررها كلا منهن إلى الأجيال الصغيرة، ويبلغ العمر المتوقع للإناث 73 سنة، بحسب الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.
سيدة من سيناء، بزيها الأسود المُميز.
فيديو قد يعجبك: