مصراوي يحاور فريق البحرية الأمريكية صاحب أغنية "فيها حاجة حلوة"
حوار– يسرا سلامة:
"إنه لمن دواعي سرورنا للاحتفال بالجمال في الحضارة والروح الطيبة لمصر.. هذه فيها حاجة حلوة".. بتلك الكلمات عبرت إحدى المغنيات في فريق البحرية الأمريكية قبل أداء الأغنية المصرية "فيها حاجة حلوة" من الفريق. الفيديو الذي ظهر في نوفمبر الماضي وطرحته البحرية من خلال قناتها على يوتيوب لاقى انتشارا واسعا. "مصراوي" تواصل مع "آدام جريم" رئيس الموسيقيين بالفريق عبر الإيميل، من أجل معرفة كواليس الأغنية.
"فيها حاجة حلوة" قدمتها المطربة ريهام عبد الحكيم، في فيلم "عسل أسود" عام 2010، من ألحان الموسيقار عمر خيرت، ومن كلمات المؤلف أيمن بهجت قمر.
بداية هل من الممكن أن تعرفنا بالفريق؟
تأسست فرقة البحرية الأمريكية رسميًا في 1925 وقت أن كانت الموسيقى جزءا هاما من نشاطنا منذ عام 1775، اليوم الفرقة تملك 11 فريقا لها في كل دول العالم، قدموا قرابة 6 آلاف عرضا حيا على مدار العام، إلى نحو 14 مليون مشاهد من الجمهور.
كم عدد متابعي الفريق حول العالم؟ وما عدد من عملوا على الأغنية بمصر؟
لدينا حوالي 250 مليون من المتابعين عبر العالم، وهدفنا أن نربط بين أمريكا والبحرية، وتوسعة وتقوية شركتنا معهم حول العالم، وعدد من علموا على الأغنية المصرية أربعة مطربين وثلاثة عازفين.
هل اعتدتم على تقديم أغنيات لجنسيات مختلفة؟
الفريق هنا في واشنطن يقدم عروضا موسيقية للبيت الأبيض ولأعضاء الحكومة والقادة العسكريين، وعند استقبال ضيوف أجانب، نحرص على تقديم أغنية واحدة من تلك البلد باللغة الخاصة بهم، ونسافر لكثير من دول العالم، ونقدم أغنيات من نفس لغة البلد.
لماذا حرصتم على تقديم أغنية مصرية؟
رئيسنا جوزيف دنفورد – المسؤول العسكري عنّا- استضاف رئيس أركان القوات المسلحة المصرية محمود حجازي وعدد من القوات المسلحة المصرية، وقبل تلك الزيارة كنا نتأهب لتقديم أغنية باللغة المصرية، فوقع اختيارنا على "فيها حاجة حلوة"، وتقديمها أمامه.
أذكر لنا نماذج من أغنيات قمت بتقديمها بلغات أخرى؟
نحن قمنا بزيارة اليابان وقدمنا عدد من الأغنيات خلال موسم الربيع هناك، وسافرنا أيضا إلى سيرلانكا.
هل وجدتم أية صعوبة في الغناء باللغة العربية؟
الغناء بلغة مختلفة هو تحدي بالنسبة لنا، لكن مغنيين محترفون وقضينا كثير من الوقت للتدريب على تأدية أغنيات من لهجات مغايرة مثل تلك الأغنية، بالإضافة أننا نعمل مع المسؤولين من أجل أكبر قدر من القدرة الممكنة في الأداء.
ما أبرز ما وصلكم من تعليقات عقب نشر الأغنية؟
عدد كبير من التعليقات أشاد بالأداء، من مصريين وعرب، ومن بلاد العالم، وعبرت عدد من التعليقات عبر يوتيوب أن بزيارة مصر سنقع في حبها رغم عدم معرفتنا بناسها، وعبر مصريون بفخرهم ببلدهم من خلال التعليقات، كما أشاد الكثير بأدائنا باللغة العربية.
وكيف استقبلتم ردود الفعل هذه؟
شاهدنا الكثير من التعليقات الإيجابية من مصريين حول الأداء، وهذا كان بمثابة دافع لنا، وإن ما قدمناه وعكفنا عليه تم تقديره والاحتفاء به بشكل جيد.
هل استقبلتم أي رد فعل من صناع الأغنية من مصر؟
نحن نتمنى ذلك، لكننا لم نستقبل أي ردود حتى الآن.
هل تسعون لتقديم أغنيات مصرية في المستقبل؟
لا نمانع في ذلك بالطبع.
فيديو قد يعجبك: