لم يتم العثور على نتائج البحث

تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا

مصر

- -
19:00

ليبيا

الدوري المصري

الجونة

- -
17:00

غزل المحلة

الدوري المصري

الزمالك

- -
20:00

المصري

الدوري الإنجليزي

ليستر سيتي

- -
14:30

تشيلسي

الدوري الإنجليزي

أرسنال

- -
17:00

نوتينجهام فورست

جميع المباريات

إعلان

كيف سيلعب منتخب مصر أمام تنزانيا؟ (تحليل)

11:07 ص الأحد 14 يونيو 2015

منتخب مصر

كتب- محمد مصطفى:

يستضيف المنتخب المصري نظيره التنزاني في افتتاحية التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2017 في الجابون، في السابعة مساء الأحد.

البدايات

البدايات التي طالما سببت أزمة في مشوار المنتخب المصري طوال تصفياته، ولعلنا نتذكر افتتاحية تصفيات كأس العالم 2010 بالتعادل أمام زامبيا، وافتتاحية تصفيات كأس الأمم الإفريقية الماضية 2015 أمام السنغال وغيرها من التصفيات، والتي تضع الفراعنة فيما بعد في حسبة "برما"، فربما تكون التصفيات هذه المرة أفضل من سابقتها في العديد من النواحي أبرزها حصول العديد من لاعبي هذا الجيل على فرصة الاحتكاك دوليا واللعب تحت ضغط في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2015، وكأس العالم 2014، بالإضافة لسهولة المجموعة نظريا مقارنة بالتصفيات الإفريقية السابقة والتي وضعت المنتخب أمام خصمين صعبين وهما تونس والسنغال، بجانب بتسوانا.

كما أن عودة العديد من اللاعبين من الإصابات، وظهور وجوه جديدة ربما تلقي بظلالها على تحسن أداء المنتخب، في ظل تجربة جديدة مع الأرجنتيني هيكتور كوبر.

ما يحتاجه هذا الجيل هو الفوز في المباريات، والظهور في المحفل الإفريقي من جديد، ليعيد لمصر مكانتها الكروية في القارة السمراء. وقتها سينطلق جيل جديد للكرة المصرية.

مشكلات واجهت كوبر

ولكن منذ تولي كوبر المسئولية واجهته الكثير من المشكلات أبرزها أنه لم يلعب منذ قدومه سوى مباراتين وديتين أمام غينيا (فاز 2-0) ومالاوي (فاز 2-1)، ولكن بتشكيلين مختلفين، وإن حاول الاحتفاظ بشكل طريقة اللعب وهي ( 4 – 2 – 3 – 1)، حيث قام كوبر في تجربتيه باللعب بتلك الطريقة، الاعتماد على اللعب على الأرض وتسليم وتسلم الكرة من قدم لقدم، مع إتاحة الفرصة لظهيري الجنب بالزيادة الهجومية ولعب الكرات العرضية، بالإضافة إلى تثبيت أحد لاعبي الارتكاز مع قلبي الدفاع وأحد ظهيري الجنب لتجنب الهجمات المرتدة حالة الهجوم (فرضا إذا استلم أحمد فتحي الكرة ناحية اليمين وقام بالزيادة الهجومية فيثبت عبدالشافي الجانب الدفاعي بالإضافة إلى قلبي الدفاع ويظل أحد لاعبي الوسط قرب دائرة المنتصف).

في المباراة الأولى أمام غينيا لعب كوبر بالتشكيل التالي (إكرامي - حازم إمام ورامي ربيعه وأحمد حجازي وحسين السيد - النني وإبراهيم صلاح - المحمدي ومحمد صلاح وتريزيجية – عماد متعب).

فيما لعب المباراة الثانية بالتشكيل (علي لطفي – أحمد فتحي ورامي ربيعه وأحمد حجازي ومحمد عبدالشافي – صالح جمعة وعمرو السولية – محمد حمدي وحسن مكي وكهربا – دودي الجباس) مع إجراء العديد من التغييرات أثناء سير المباراة.

وبالتالي أمام كوبر تحد كبير في اختيار التشكيل المناسب، حيث لم يبدأ المباراتين سوى قلبي الدفاع "حجازي وربيعه"، فاعتبرها كوبر تجربة لرؤية اللاعبين على أرض الواقع بعيدا عن أنديتهم والتعرف على شخصية كل لاعب، وتجربته دوليا بقميص المنتخب ولو وديا.

التشكيل

حراسة المرمى

كوبر سيدفع بأحمد الشناوي أساسيا (إكرامي والشناوي) لم يصادف أن لعب أحدهما أساسيا والآخر احتياطيا سوى في 3 مرات وكان إكرامي أساسيا، فدائما ما كان يلعب أحدهما لإصابة الآخر، وتلك المرة إصابة إكرامي تمنعه من اللعب.

الدفاع

لن يورط كوبر نفسه بالدفع بقلبي دفاع لأول مرة بجانب بعضهما (أقصد سعد سمير وعلي جبر)، رغم تألقهما محليا، فالأرجنتيني أصبح على قناعة بحجازي وربيعه بعدما لعبا التجربتين الوديتين، وانضما للمعسكر الأخير منذ بدايته، بالإضافة إلى أن اللاعبين يملكان التمركز الجيد والبنية الجسدية بالإضافة لطول القامة وخاصة حجازي، والسرعة تتوفر في ربيعه بشكل أكبر.

على الجانب الأيمن والأيسر سيلعب: أحمد فتحي (قائد المنتخب) ومحمد عبدالشافي (القائد الثاني للمنتخب)، فهما يملكان من الخبرات الكثير وعاصرا الجيل الذهبي تحت قيادة المعلم شحاته، بالإضافة إلى قيامهما بالدور الهجومي جيدا من خلال الكرات العرضية والتصويب على المرمى، وكذلك التغطية العكسية في حالة الدفاع.

وسط ارتكاز

إبراهيم صلاح أحد أبرز لاعبي الوسط في الدوري المصري دفاعيا، فهو الأول من حيث قدرته على إفشال هجمات المنافسين، مناصفة مع حسام عاشور.

أما محمد النني فتطور أداؤه كثير خلال السنة الأخيرة مع بازل السويسري وخاصة مع المشاركة بدوري أبطال أوروبا، فيستطيع النني القيام بالضغط على الخصم من منتصف الملعب دون كلل أو ملل، والقيام بتغطية ظهيري الجنب "فتحي وعبدالشافي" في حالة الهجوم، وكذلك الزيادة العددية والتصويب من خارج منطقة الـ18 حيث يملك دقة في التصويب.

الخط الهجومي

محمد صلاح نجم فيورنتينا، يحجز مقعده بالطبع في الجزء الهجومي أمام النني وإبراهيم صلاح، ولكن لم يقدم أي لاعب أوراق اعتماده ليجبر كوبر على الدفاع به بجانب محمد صلاح على الجانبي الأيمن والأيسر وخاصة كهربا، بالإضافة لإصابة المحمدي وتريزيجية، ولذا سيدفع كوبر بحازم إمام في الجانب الأيمن ليستغل سرعته ومهارته لصنع جبهة يمنى قوية أمام فتحي، وتهديد مرمى الخصم بجانب محمد صلاح فيملك اللاعبين السرعات اللازمة والمهارات الكفيلة لصنع ذلك.

أما اللاعب الآخر، فربما يمثل صداعا في رأس "كوبر"، فهناك 4 لاعبين مرشحين لذلك المركز بعد خروج كهربا، وهم: "أحمد حسن مكي، وصالح جمعة، ومصطفى فتحي، ورمضان صبحي"، الاسمان الأخيران فتحي ورمضان لم ينضما سابقا للمنتخب الأول، ولذا ربما يكونان ذخيرة قوية على الدكة، رغم تقديمهما أداءً رائعا مع الزمالك والأهلي بالإضافة للمنتخب الأوليمبي.

أما لعب صالح جمعة، فسيدفع بمحمد صلاح للعب في الناحية اليسري، ويغير من طريقة اللعب، وهو ما قد يقلص من فرص ظهور خطورة صلاح، والذي يجيد اللعب أكثر في مركز الجناح الأيمن وبرز مع فيورنتينا في مركز "shadow striker "، فصالح جمعة سيكون له دور بارز في الشوط الثاني فاللاعب لديه من الإمكانيات في تمرير الكرة بشكل سحري في المساحات خلف دفاعات الخصم، بالإضافة لقدرته الفائقة على الاستلام والتسلم والاحتفاظ بالكرة بفهو حقا "تشافي مصر"، ويمكنه اللعب كمحور ارتكاز ثان بجانب "النني أو إبراهيم صلاح" مع الاستفادة بقدراته الهجومية في التمرير وصناعة اللعب.

ربما أُفضّل شخصيا أحمد حسن مكي مع تبادل المراكز مع محمد صلاح بين اليسار والوسط، ليقوما بإرباك دفاعات الخصم، خلف رأس الحربة الوحيد باسم مرسي، حيث يملك حسن مكي مزية ألعاب الهواء وبالتالي يستطيع الدخول في منطقة الجزاء للعب دور رأس حربة صريح حال رجوع باسم مرسي لخارج منطقة الجزاء، وقدرته على التصويب من الخارج، وخبرته مع المنتخب، وبالتالي "مكي" لاعب استغلاله تكتيكيا سيدر النفع على هجوم المنتخب.

أما باسم مرسي فاستطاع خلق حالة مختلفة في هجوم نادي الزمالك، فهو قادر على هد دفاعات الخصم بتحركاته والتحاماته وسيشكل ثلاثي مرعب مع صلاح وحازم إمام.

البدلاء

حال بدأ كوبر بتلك التشكيلة سيحتفظ بالعديد من الأسماء القوية على دكة البدلاء، دفاعيا لديه علي جبر أو سعد سمير، وفي الوسط صالح جمعة، بالإضافة لمصطفى فتحي ورمضان صبحي، وكذلك دودي الجباس في الهجوم، كما يملك كريم حافظ ظهير أيسر نادي ليسري البلجيكي، مع وجود محمود عبدالمنعم كهربا، فيما استبعد أن يكون لمحمد حمدي زكي، أو محمد أشرف أو محمد سالم دورا خلال المباراة.

أرى دور قوي لصالح جمعة (playmaker) مع الالتزام في بعض الأوقات بأداء أدوار دفاعية، ورمضان صبحي (كمهاجم أيسر)، فكلاهما قادر على تغيير سير المباراة، ولديهما من المهارة والمرونة التكتيكية ما قد يحسن من أداء المنتخب في الشوط الثاني أمام تنزانيا.

تنزانيا

المباراة لن تكن صعبة على المنتخب، إذا أراد اللاعبون ذلك، فكتيبة تنزانيا تضم لاعبي سيمبا ويانج أفريكانز المحليين، كذلك لم يفز ذلك المنتخب في آخر 4 مباريات ودية لعبها خلال شهري مايو ويونيو استعدادا لمصر، فخسر أمام رواندا (2-0)، وأمام ليسوتو (1-0)، وأمام سوازيلاند (1-0)، وأمام مدغشقر (2-0)، فلم يحقق لاعبو الهجوم (مبوانا ساماتا، وتوماس) لاعبا مازيمبي، أو موسى حسن (لاعب سيمبا) أية أهداف مع منتخب بلادهم خلال المباريات الاستعدادية الأربعة، ولكن احترام الخصم واجب.


اقرأ أيضا:

محمود بكر يحلل لمصراوي: كيف يعبر كوبر مواجهة تنزانيا؟

تعرف عن القنوات الناقلة لمباراة مصر وتنزانيا بتصفيات أمم إفريقيا

الليلة.. المنتخب يبدأ مشواره في تصفيات أمم إفريقيا بمواجهة تنزانيا

تعرف على التشكيل المتوقع لمنتخب مصر أمام تنزانيا

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان