- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
كتب- أحمد جمعة:
يصرخ أحمد شوبير بأعلى صوته مُعلقا على مباراة منتخب مصر وساحل العاج في دور الـ 8 ببطولة أمم إفريقيا 1998: "حازم محمد يحيى الحرية إمام، يصعد بُمنتخب مصر لأول مرة من 12 عام إلى المربع الذهبي"، بعدما تمكن من إحراز ركلة الترجيح الأخيرة من نقطة الجزاء، في المباراة التي انتهت بنتيجة (5 -4).
مهارة تغنت بها الجماهير.. ومايسترو عزف على بيانو الموهبة حتى إذا وصلت قمة عنفوانها قالت هذا لا يكفيك، واحترام حظي به خلال مسيرته الرياضية التي بدأت بـنادي الصيد في القاهرة، قبل انتقاله لدوري الشهرة والأنوار، عبر فريق أجداده وآباءه، نادي الزمالك، حين ارتدي قميص النادي الأبيض أمام موسم 1993-1994 ضد فريق الاتحاد السكندري كبديل للاعب عفت نصار.
ولم ينتظر "مايسترو الزمالك" الكثير حتى تظهر مهاراته وإبداعاته، فقط موسم واحد حتى اختاره الهولندي رود كرول، مدرب المنتخب في ذلك الوقت، للالتحاق بصفوف المنتخب الوطني، و ارتداء قميص بلده ضد منتخب جنوب أفريقيا في 24 نوفمبر 1995.
زيكو الفراعنة
لم يكن آخر حبات عنقود الموهوبين المصرية ليدفن موهبته محليا، حيث تم ترشحيه إلى المدرب زاكاروني للإنضمام لصفوف أودينيزي كأول لاعب مصري يذهب للاحتراف في إيطاليا، وتم تقديمه على أنه "زيكو الفراعنة"، خليفة البرازيلي زيكو والذي لعب مع الفريق الإيطالي 79 مباراة وسجل فيها 56 هدف.
لكن حازم -والذي اختير كأفضل صانع ألعاب في إفريقيا وقتئذ- لم يحالفه الحظ في اللعب أساسيا في أول عام لانتقاله، خاصة مع وجود الثنائي أموروز وبيرهوف. وشارك في 4 مباريات فقط. وخلال الموسم الثاني شارك في 7 مباريات، بإجمالي 11 مباراة خلال مسيرته.
وعرض فريق دي جرافشاب الهولندي، الحصول على خدمات حازم على سبيل الإعارة، حيث لعب موسمين شارك خلالهما في 38 مباراة كلاعب خط وسط، وأحرز 4 أهداف. وعاد حازم إمام إلى صفوف فريقه الإيطالي، والذي رفض الاستغناء عنه لأياكس أمستردام الهولندي، وعاد كذلك لدكة الاحتياط، ليقرر العودة إلى معقل ميت عقبة.
العودة للأمجاد
عاد حازم إمام بحمل فشل تجربته الإحترافية إلى أحضان نادي الزمالك، تلك القلعة التي احتضمن من قبله "يحيى الحرية" جده، ووالده الثعلب حمادة أمام.
وشارك اللاعب مع الفريق الأبيض في الفترة من 2000 حتى 2008، بإجمالي مشاركة في 102 مباراة سجل خلالها 25 هدفا في مختلف البطولات التي شارك فيها النادي.
وقاد كابتن الفريق، الزمالك، إلى واحدة من أزهى عصوره الكروية، حين حقق 12 لقبًا؛ حيث سجل درع الدوري العام، البطولة الأهم في مصر، 3 مرات في مواسم (2001 و2003 و2004)، وبطولتين دوري أبطال إفريقيا عامي (1996 و2002)، وبطولة كأس السوبر الإفريقي موسم 2003، وبطولتين كأس مصر عامي (2002 و2008) وبطولتين كأس السوبر المصري عامي (2001 و2002) وبطولة كأس الأندية العربية عام 2003، وكأس السوبر المصري السعودي عام 2003.
كما شارك حازم في تتويج المنتخب الوطني ببطولة كأس الأمم الإفريقية عام 1998 ببوركينا فاسو، وكذلك حصوله على ذهبية بطولة الألعاب الإفريقية الأوليمبية 1995.
أما على الجانب الشخصي؛ فحصل الإمبراطور على جائزة أفضل لاعب مهاري في العالم في إحدى المسابقات عام 2001، وأفضل لاعب أفريقي داخل القارة مرتين 1996 و2003، وأفضل لاعب محلي في مصر عام 2003، وأفضل لاعب ناشئ في بطولة كأس الأمم الأفريقية 1998.
ختام متقلب
ختامها مسك كما يقولون، حيث أعلن الثعلب الصغير اعتزاله كرة القدم إلى غير رجعة بعدما حصول الفريق الأبيض على بطولة كأس مصر من بين أنياب فريق إنبي يوم 25 مايو عام 2008.
لكن هذا الختام السعيد، جاء بعد أيام ثقيلة عاشها موهوب القلعة البيضاء، عندما سمعت اذنه أصوات قادمة من المدرجات تطالبه بالاعتزال، بعدما كانت هذه الجماهير لا تهتف لأحد إلا "حازم إمام". حيث انخفضت لياقة اللاعب البدنية على نحو غير مسبوق جعلته يلازم دكة البدلاء، بعد أن كان قائد الفريق وصانع لمساته السحرية داخل منطقة عمليات المنافس.
اتجه حازم بعد اعتزاله كرة القدم للعمل بالمجال الإعلامي، ثم رشح نفسه في انتخابات مجلس إدارة الزمالك، وحصل على أعلى أصوات العضوية، ثم قدم استقالته من مجلس ممدوح عباس.
إعلان