إعلان

فاتن حمامة تكشف قصة حبها البرئ وسر إحساسها بالذنب

03:49 م الأحد 31 مايو 2015

كتبت- منى الموجي:

تواصل جريدة الشرق الأوسط سرد ذكريات سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، عبر مذكراتها، وتستكمل فاتن في الحلقة السادسة حديثها عن زيجتها الأولى من المخرج عزالدين ذوالفقار، وكيف كانت هذه الزيجة بحثا عن الكمال الفني، ونتاج انبهار التلميذة بأستاذها، ولم تكن نتاج حب حقيقي ، حسب قولها.

ولفتت فاتن إلى وقوع خلاف بينها وبين زوجها عندما أصر على أن تظهر ابنتهما نادية في فيلم "موعد من السعادة"، فتركت فاتن البيت غاضبة، ولكنها عادت سريعا، ونزلت على رغبة الزوج، واصفة فترة تصوير الفيلم بأنها إحدى فترات الحياة الراكدة الخالية من الانفعالات، بالنسبة لحياتها الزوجية.

وتذكر فاتن ما كُتب عن ابنتها نادية بعد الفيلم، في الصحافة، قائلة "جريدة أفردت نصف صفحة كاملة لنادية وحدها قال فيها كاتبها، لقد أثبتت نادية أن الفن يمكن أن يورث فالذي يراها في فيلم موعد مع السعادة يشعر أنها كادت في مشاهد كثيرة تتفوق على أمها العظيمة، وأسعدني أن يُكتب هذا عن طفلتي نادية فهي كانت طبيعية في آدائها حتى ظهرت وكأنها ولدت في أستوديو".

وتروي فاتن خلال الحلقة قصة لقاء حبها البريء لضابط اسمه "كمال" أثناء دراستها في معهد التمثيل، التقيت معه مرات قليلة، ومرت الأيام وافترقا، لتكتشف بعد زواجها من عزالدين، أن كمال هو شقيق زوجها الأصغر، وأن زوجها علم بقصة الحب قبل ارتباطه بها فسعى لنقل شقيقه إلى السودان، وهي الواقعة التي أثرت في فاتن كثيرا، وجعلتها تشعر بالذنب تجاهه.

كما تتطرق الحلقة إلى اضطراب علاقتها بعز خاصة بعدما بدأ البعض يتناقل أخبار تفيد بأن عز يحب إمرأة أخرى غير فاتن، فشعرت وقتها بأنه جرح كرامتها، وبدأت في تقمص دور المفتش الباحث عن تلك المرأة التي أحبها عليها، وأخذت تسترجع المواقف من ذاكرتها، لعلها تظفر بمعرفتها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان