صورة نادرة تجمع صلاح ذوالفقار وشادية بفانوس رمضان
كتبت- منى الموجي:
7 سنوات فقط جمعت أشهر ثنائي في السينما المصرية في عش الزوجية، قدما خلالها عدد من أشهر أفلام السينما المصرية من عام 1964 حتى عام 1972، ووقع في هذه السنوات السبع الطلاق الأول في 1969، وبعد فترة قصيرة عادا لاستئناف حياتهما الزوجية ليعلنا انفصالهما الثاني والأخير عام 1972، هي دلوعة السينما المصرية شادية وهو فتى الشاشة صلاح ذوالفقار.
رغم الانفصال الذي وقع بينهما إلا أنهما من الثنائيات التي يحب الجمهور حتى الآن الحديث عنهم والربط بينهم، خاصة وان الأفلام التي قدماها سويا "كرامة زوجتي" و"عفريت مراتي" و"مراتي مدير عام" و"أغلى من حياتي"، حققت نجاح جماهيري كبير.
وفي 1965 أي بعد زواجهما بعام واحد نشرت مجلة "الكواكب" على غلافها في ديسمبر، صورة تجمع صلاح ذوالفقار وشادية بفانوس رمضان المصنوع من الصاج وذو الألوان المبهجة، وفي الخلفية مآذن أشهر المساجد.
كانت شادية تعشق الفوانيس القديمة التي تضيئها الشمعة، وتفضلها عن تلك التي تُضاء ببطارية، وعن ذلك قالت في حوار لها "الفوانيس القديمة تعيد إلي ذكريات الطفولة عندما كنا نتشاجر أنا وشقيقيّ فقد كان أحدهما يكسر فانوسه ثم يريد اللعب بفانوس غيره، ولكنني كنت أدافع عن فانوسي فلا يجرؤ أحد منهما على الاقتراب منه".
وأوضحت في نفس الحوار أن لديها مجموعة من الفوانيس التي تحرص كل عام على إضافة واحد جديد لها، وتحدثت عن حرصها على قضاء شهر رمضان في البيت مع زوجها وألا ترتبط بأية التزامات فنية في هذا الشهر حتى لا يضيع منها شهر رمضان.
فيديو قد يعجبك: