كيف كانت نكسة 1967 "وش السعد" على حسن حسني؟

كتبت- منى الموجي:
"فاكهة" السينما والدراما التليفزيونية، يعتبره كثير من النجوم تميمة الحظ التي لا يستغنون عن وجودها في أعمالهم، مشواره مع عالم الفن طويل لم يكتف فيه بأدوار كوميدية، بل قدم أنماطًا متعددة من الشخصيات، هو الفنان حسن حسني.

جاءت بدايته متشابهة مع عدد كبير من نجوم هذه الحقبة الزمنية، حيث لعب المسرح المدرسي دورًا هامًا في تعلقه بهذا الفن، فقرر الدخول إلى هذا العالم، وبالفعل التحق بفرقة المسرح العسكري التابعة للجيش، وزامله في هذه الفرقة الفنان الراحل حسن عابدين.

اكتشف "حسني" مع مرور الوقت أنه بات ممثلًا لضباط الجيش وأسرهم، حيث حرمته الفرقة من الانتشار الذي يحلم به كل ممثل، حتى جاءت "النكسة" هزيمة 1967، وكانت "وش السعد" عليه، بعدما أفرجت عن موهبته بصدور قرار حل الفرقة العسكرية، ليكون من حقه بعد ذلك البحث عن الفرصة التي يتمناها.

حقق حسني نجاحا كبيرا على خشبة المسرح، وانتقل هذا النجاح للتليفزيون ومن بعده السينما، وانهالت عليه العروض السينمائية لمشاركة النجوم الشباب بطولة أعمالهم، ليصبح "فاكهة" هذه الأفلام وشريكا رئيسيا في نجاحها.

ولد حسن حسني في 15 أكتوبر عام 1931، في حي القلعة، وقدم عدد كبير من المسرحيات، أشهرها " عفروتو ، حزمني يا "، ومن المسلسلات " أرابيسك ، المال والبنون ، الحلم الجنوبي ، أين قلبي "، ومن الأفلام "البيه رومانسي، كركر، غبي منه فيه، دماء على الأسفلت".