محطات في حياة هند رستم.. كومبارس تحولت لـ"مارلين مونرو الشرق"
كتبت – منال الجيوشي:
هي فنانة مفعمة بالأنوثة، لُقبت بـ"مارلين مونرو الشرق"، وأطلق عليها البعض لقب "ملكة الإغراء"، تركت رصيدًا فنيًا كبيرًا من الأعمال، التي خلدت اسمها، ضمن نجوم الصف الأول، هي الفنانة الراحلة هند رستم.
تحل اليوم الذكرى السادسة على رحيل الفنانة الكبيرة، والتي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2011، عن عمر يناهز 79 عامًا، ونستعرض لكم أبرز المحطات في حياتها.
انفصال والديها
ولدت هند حسين مراد رستم، في نوفمبر 1931، بحي محرم بك بالإسكندرية، وبعد عدة سنوات انفصل والديها، واستقرت هند مع أمها، ولكن سرعان ما تزوجت الأم بآخر، لتتغير معاملة والدتها معها، وكانت القسوة هي عنوان هذه المرحلة من حياتها، واضطرت بعدها للهرب لمنزل والدها، ليلحقها بعد ذلك بمدرسة فرنسية.
الكومبارس وحلم النجومية
كانت الفتاة الجميلة تشارك في حفلات المدرسة بالرقص والغناء، وحلمت كثيرًا أن تصبح نجمة يعرفها الجميع، وعارض والدها هذا الحلم، إلا أنها أصرت على موقفها، وظهرت في عدد من الأفلام دون أن تنطق بكلمة واحدة، أبرزها مشهد في فيلم "غزل البنات"، حينما ظهرت وهي تمتطي حصانًا خلف الفنانة ليلى مراد.
زواجها من حسن رضا
استمرت هند رستم في تقديم الأدوار الصغيرة، حتى شاهدها المخرج حسن رضا، والذي أعجب بجمالها وأنوثتها، وقرر أن يتزوجها، لينجب منها ابنتها الوحيدة "بسنت"، وبعدها انطلقت هند في مشوار النجومية، وقدمت عددًا كبيرًا من الأفلام، وبعد انفصالها عن زوجها حسن رضا، تزوجت من الطبيب محمد فياض، الذي يعد واحدًا من أشهر الأطباء وقتها.
تاريخ سينمائي كبير
من أبرز أعمالها: "الجسد"، "باب الحديد"، "صراع في النيل"، "الراهبة"، "شفيقة القبطية"، "لا أنام"، "الزوج العازب"، "الحلوة عزيزة"، "ابن حميدو".
اعتزالها
بعد نجاح فيلمها "حياتي عذاب" عام 1979، اعتزلت الفنانة الراحلة التمثيل، ولم تظهر بعدها في أي عمل فني، وكان من بين أسباب اعتزالها رغبتها في التفرغ لبيتها وابنتها، كما أرادت بهذا الاعتزال أن تظل جميلة في أذهان جمهورها كما اعتاد أن يراها، وتوفيت في 8 أغسطس 2011، بعد إصابتها بأزمة قلبية حادة.
فيديو قد يعجبك: