خاص| قصة عودة شادية لـ"ريا وسكينة" بعد يوم واحد من وفاة شقيقها
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتبت- منى الموجي:
واحدة من أشهر وأجمل نجمات زمن الفن الجميل، حققت نجاحًا كبيرًا في عالم الغناء والتمثيل، فتوجتها الجماهير ملكة على عرش القلوب، حتى مع ابتعادها واعتزالها عن الفن لسنوات طويلة، ظلت محتفظة بمكانتها، هي "الدلوعة" فاطمة شاكر الشهيرة بـ"شادية"، التي نحتفل اليوم 8 فبراير بذكرى ميلادها.
مرت الفنانة شادية في حياتها بكثير من الأزمات على المستوى المهني والفني، ومع كل أزمة كان يتأكد معدنها الأصيل، وتزيد غلاوتها لدى كل من عرفها، ومن أبرز المواقف الصعبة التي مرت بها، رحيل شقيقها الكبير، رفيق رحلتها وصديقها المخلص "طاهر".
تقول ناهد ابنة شقيق شادية "طاهر"، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي": "والدي كان توأم روحها، ورحل أثناء تقديمها مسرحية (ريا وسكينة)، ولم تحصل وقتها سوى على يوم واحد كإجازة، عادت بعده إلى العمل. كان معروف عنها انضباطها كما الساعة".
وأوضحت ناهد "كنت أعتقد أنها أخذت 3 أيام إجازة، لكن عندما قابلت المنتج سمير خفاجي ذكرت له الأمر، فأشار بإصبعه أنها لم تحصل سوى على يوم واحد، وسألت محمد حافظ مدير أعمالها ومدير الفرقة وقت المسرحية، أكد أيضًا المعلومة".
تتابع "يا نهار أبيض شوفي بقى القوة والالتزام، فكرت في الكومبارس اللي بيشاركوا في العرض وبياخدوا يومية عشرة جنيه تقريبًا والمتكلم 15 جنيه، واللي بيعمل حركة زيادة اكتر، فكرت ان الرزق ده هيتقطع عنهم يوم وده كان سبب رجوعها".
"ريا وسكينة" هي التجربة المسرحية الأولى والأخيرة لشادية، أخرجها حسين كمال، وحققت نجاحًا منقطع النظير في مصر وعند عرضها عربيًا، شارك في بطولتها: الفنانة سهير البابلي، الفنان عبدالمنعم مدبولي، الفنان حمدي أحمد وبعد انسحابه أدى نفس دوره الفنان أحمد بدير، الفنانة سميحة توفيق، الفنانة راندا والفنان محمد حمدي.
فيديو قد يعجبك: