"الموجي" صرخ وسعاد حسني لم تصدق.. كيف استقبل النجوم وفاة "العندليب"؟
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتبت- منال الجيوشي:
حالة خاصة واستثنائية في الغناء العربي، صوته عذب، ساحر، يأسر القلوب من شدة عذوبته وصدق إحساسه، لا يشعر المستمع بغربة وهو يستمع إليه، فصوته يلامس الروح بل يعبرها.
عبدالحليم حافظ، النجم الذي لا يزال حيًا في ذاكرة جمهوره، حاضرًا في كل قصة حب، ألم، فراق، حنين، حاضرًا في كل مناسبة وطنية، لا يشبهه أحد ولم يحاول هو تقليد أحد، فشخصيته الواضحة في غنائه كانت "كلمة سر" في العبور لقلوب جمهوره.
صوته له "هوية" وشخصية مستقلة، جعلت من كل من يقترب منه يشعر بالصدمة والحسرة لحظة سماع خبر وفاته، فألمه ورحلة علاجه الطويلة التي عاشها على مدار أكثر من عشرين عامًا انتهت برحيل جسده عن عالمنا في 30 مارس 1977..
صديق عمره الموسيقار الراحل محمد الموجي، تلقى خبر وفاته وهو بصحبة أحد أصدقائه خارج منزله، وقال الفنان يحيى الموجي نجل الموسيقار الراحل لـ"مصراوي"، إن والده ظل يصرخ لحظة سماعه خبر وفاته، قائلا: "عودي انكسر".
بينما قالت ابنته الدكتورة غنوة الموجي: "بابا رجع البيت وعينيه كانت وارمة لون الدم من كتر البكا، وكلم مرسي جميل عزيز في التليفون وبلغه الخبر، وهو بيبكي بحرقة وصوته كأنه بيصرخ، وقال كإن واحد من عيالي مات".
وقالت الفنانة الكبيرة نجوى فؤاد، إن خبر وفاة "العندليب الأسمر" كان "كالصاعقة"، فلم تصدق وقتها وتخيلت أن الأمر مجرد شائعة سخيفة، لكن حينما تأكدت من السيدة "فردوس" زوجة "شحاتة" ابن خالة العندليب، ظلت تصرخ وتبكي بصورة هيستيرية.
بينما أكدت "جانجاه"، شقيقة "السندريلا" سعاد حسني، أنها لم تصدق خبر وفاة عبدالحليم لانتشار شائعات سابقة عن وفاته، وأكدت أنها بعد ساعات تأكد لها الخبر فحزنت كثيرًا، إلا إنها لم يكن لها رد فعل "مبالغ فيه"، فقد اعتادت السندريلا على كتمان أحزانها.
وفي فيديو نادر، قالت "سيدة الشاشة العربية" الفنانة فاتن حمامة، إنها سارعت بالذهاب لمنزل الموسيقار محمد عبدالوهاب، عقب علمها بخبر وفاة العندليب الأسمر، وقالت: "لقيته رايح جاي في البيت، ومشغل أغاني عبدالحليم بصوت عالي جدًا جدًا، وصرخ قال يا خسارة على الطرب".
فيديو قد يعجبك: