صالحة قاصين.. أحبها الريحاني ورفضت الهجرة لإسرائيل
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتبت- منال الجيوشي:
في 9 إبريل 1964، رحلت عن عالمنا الفنانة صالحة قاصين، عن عمر يناهز 86 عامًا.
صالحة قاصين ممثلة يهودية ولدت بالقاهرة في 18 مايو 1978، دخلت الفن عام 1904 بعدما اكتشفها محمود حجازي، شقيق الملحن سلامة حجازي.
وقتها كانت الفرق المسرحية لا تستعين بممثلات نساء، حتى إن الرجال كانوا يقومون بتجسيد الأدوار النسائية، فوقتها كان المجتمع المصري محافظا لدرجة كبيرة، فكانت العائلات لا ترحب بأن تقتحم ابنتها مجال التمثيل فتصبح "مشخصاتية".
وفي السادسة والعشرين من عمرها كانت "صالحة" على موعد لتصبح أول فنانة تقف على خشبة المسرح، وعُرفت وقتها بجمالها.
وفي كتاب "اليهود والسينما في مصر والعالم العربي"، قال الكاتب أحمد بهجت إن النجم الكبير نجيب الريحاني وقع في غرامها، وفي مذكرات "الريحاني" وصفها بأنها حبه الأول، واكتفى بالتلميح لها قائلا: "مهجة القلب السيدة ص".
وعلى الرغم من أنها كانت شابة جميلة وقع في غرامها الكثيرون، فقد قدمت أدوار المرأة "العانس" أو القبيحة، في معظم أفلامها، نتيجة لتقدمها، في العمر، وأول أعمالها السينمائية كان في السابعة والخمسين من عمرها.
ويعتبر فيلم "الأبيض والأسود" الذي عرض عام 1935، هو أول أعمالها السينمائية، بعدها قدمت عددا من الأعمال بأدوار صغيرة وهامشية أبرزها "طاهرة"، "بنات حواء"، "جعلوني مجرما".
وكان آخر أعمالها الفنية فيلم "شهر عسل بصل" الذي عرض عام 1960، وكانت وقتها تبلغ الثانية والثمانين من عمرها.
ترددت أقاويل كثيرة حول حقيقة إسلامها، فقيل إنها أشهرت إسلامها قبل وفاتها بأكثر من 30 عاما، أي قبل قيام دولة إسرائيل، وقيل إنها احتفظت بديانتها اليهودية ولم تشهر إسلامها.
ولكنها حتى وإن احتفظت بدينها، فقد رفضت بشكل قاطع الهجرة لإسرائيل، ولم تهاجر كما فعلت شقيقتها الكبرى الفنانة جراسيا قاصين، التي كانت من أوائل الفنانين الذين هاجروا لإسرائيل.
فيديو قد يعجبك: