لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تفحمت جثتها واعتداء 4 جنود أستراليين عليها.. حكايات كاميليا

09:00 ص الإثنين 31 أغسطس 2020

كتب – هاني صابر:

يحل اليوم الاثنين، ذكرى وفاة الفنانة كاميليا، التي رحلت عن عالمنا يوم 31 أغسطس 1950.

كاميليا التي امتازت بجمال أخاذ جعل كل من يراها يقع في حبها، لا تمتلك رصيدا فنيا كبيرا، فقد رحلت في ريعان شبابها.

نرصد لكم محطات في حياة الفنانة الراحلة من خلال التقرير التالي:

- اسمها الحقيقي "ليليان" وحياتها الفنية أربع سنوات فقط.

- كان للمخرج أحمد سالم دور كبير في حياتها الفنية، وكان عمرها 17 عاما، عندما شاهدها في إحدى المناسبات، فتعاقد معها، ووعدها بأن تكون فنانة مشهورة، فقام بتدريبها على التمثيل والرقص لتبدأ رحلتها مع التمثيل.

- ولدت في الإسكندرية في حي الأزاريطة الشعبي عام 1924، وذكرت بعض المصادر أنها ولدت عام 1919

- قيل أن والدتها حملت بها من علاقة بدون زواج، فهى سيدة مسيحية كاثوليكية مصرية من أصل إيطالي وتدعى "أولجا لويس أبنور"، كما ذكرت بعض المصادر أن والدتها تزوجت من رجل يهودي فنسبت الطفلة له.

- تسببت لهجتها العربية المشوبة بلكنة أجنبية لها في مشاكل، وأصرت على اتقان اللغة العربية لاستكمال المشوار، فكان للمسرحي يوسف وهبي دور في دخولها السينما بفيلم "القناع الأحمر".

- ارتبط اسمها بالملك فاروق، وترددت شائعات وقتها بوجود علاقة بينهما.

- يعود الفضل لاسمها الفني "كاميليا" للمخرج أحمد سالم.

- تلقت الكثير من عروض الزواج من بينهم الفنان أنور وجدي، والمخرج أحمد سالم.

- بحسب كتاب "عصر الفن الذهبي: حكايات لا تعرفها" للكاتب مصطفى نصر، كانت كاميليا تعاني من آلام في صدرها، فقد عاودها مرضها القديم الذي كان يلازمها أيام الفقر، بعد أن أفرطت في شرب الخمر والتدخين، فاتصلت بأحد الأطباء الكبار في سويسرا فحدد لها موعدا للفحص، لكنها لم تجد مكانا في الطائرة، وشعرت بالخيبة وكادت تعود إلى بيتها.. لكن القدر جعل الكاتب الكبير أنيس منصور، يضطر أن يؤجل سفره بعد أن حجز تذكرة السفر، لمرض أمه المفاجئ، فكانت تذكرته من نصيب كاميليا، وأعلن فيما بعد الكاتب الكبير أنيس منصور أنه هو الراكب، وأنه اعتذر في آخر وقت بناء على نصائح والدته التى رأت منامًا لم يريحها، فأراحها بعدم سفره".

- قال المؤرخ جمال بدوي ببرنامج "اختراق" مع عمرو الليثي: "كاميليا كانت تعاني من مرض نسائي، نتيجة حادث حصل لها أثناء الحرب العالمية الثانية في الإسكندرية بعدما اعتدى عليها 4 من الجنود الأستراليين وتركوا في جسمها أثرا لا يمكن أن يمحى، وجعل كل رجل ينفرد بها ينفر منها، وحدث علاقة بينها وبين أحد أثرياء الهنود الذي وعدها بالسفر إلى لندن وعلاجها هناك".

- انتشرت عدة أقاويل حول وفاتها، فقال البعض إن إسرائيل كانت وراء إسقاط الطائرة لأنها كانت عميلة لها وتخشى افتضاح أمرها، والبعض الآخر قال إن إسرائيل أسقطت الطائرة لأنها كانت عميلة ضدها، وقيل في رواية أخرى إن الملك فاروق، كان وراء سقوط الطائرة، وأقوال تشير إلى أن الحادث عادي وغير مدبر.

- توفيت في حادث طائرة رحلة 903 التي كانت تستقلها متجهة إلى روما، حيث سقطت الطائرة في الحقول بالبحيرة شمال غرب القاهرة يوم 31 أغسطس 1950.

- عثرعلى جثمانها متفحما بين الحطام وصلت عليها أمها صلاة المسيحيين الكاثوليك في كنيسة القديس يوسف.

- كانت ترتب مع النجم رشدي أباظة، للزواج بعد عودتها، وبعد علمه بخبر وفاتها دخل في حالة حزن كبيرة، واكتئاب لازمه لفترة طويلة.

- في حوار مع مجلة الشبكة قال النجم رشدي أباظة: "طلبت من والدتي أن تشتري شقة كاميليا بكل ما فيها، وأن تدفع فيها مهما كلفها من أموال، وأن تغلقها وأوصيتها.. إياك يا أمي أن تتركي مخلوقًا يدخل شقتها، وادفعي فيها أي ثمن يطلبونه"، وطلبت منها أن تحفظ مفتاحها حتى أعود".

- أوضح رشدي أباظة في حواره: "جاءني خطاب مروع من أمي.. ذهبت إلى الشقة، فوجدت أن أم كاميليا تبيع أثاثها بالمزاد العلني، ويرتفع صوت الدلال وهو يعلن عن ملابسها الداخلية، حتى ملابسها الداخلية، وبكت أمي على كاميليا وهي تراها تباع بهذه الطريقة، أما أم كاميليا فقد وقفت كالجلاد الذي ينتظر أجره بعد عملته، وارتفعت حرارة أمي ومرضت أسبوعًا كاملًا بعد هذا المشهد".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان