لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ذكرى وفاته.. موقف محرج تعرض له صلاح قابيل بإحدى القرى ونصيحة شادية له

01:43 م الجمعة 03 ديسمبر 2021

كتب - هاني صابر:

يحل اليوم الجمعة 3 ديسمبر، ذكرى وفاة الفنان صلاح قابيل، إذ أنه رحل عن عالمنا عام 1992، بعد مسيرة حافلة من الأعمال الفنية الناجحة في السينما والمسرح والتليفزيون.

ونستعرض لكم موقف تعرض له بإحدى القرى، ونصيحة شادية له، وصفاته وأصدقائه بالوسط الفني في السطور التالية:

كشف عمرو نجل الفنان صلاح قابيل عن الموقف الذي تعرض له والده بإحدى القرى، ببرنامج "مصر جميلة" على القناة الثانية، قائلا: "كنت في مرة حاضر مع والدي مسرحية اسمها (الحلم يدخل القرية)، وكانت معمولة في قرية وكانوا عاملين حاجة كدا زي المولد، وهو طالع وبيرقص.. اتكعبل ولما وقع على الأرض عمل نفسه كأنه بيرقص على الأرض وقام تاني، واحنا فاهمين أنه وقع، ولكن هو حاول يغطي الموضوع والناس راحت مصقفة له وكأنه عمل حركة".

وتحدث عن صفات والده التي كان يتمتع بها: "والدي كان بيحب يسهر كتير، وابن بلد ويعرف في الأصول والواجب، وكان شخص متواضع جدا، مكنش عصبي خالص، وكان دمه خفيف جدا، وكان مقتنع إن الكوميديا هى كوميديا موقف".

وتابع: "كان صاحبي أوي والصديق الصدوق لي وكنت أحكيله عن كل حاجة معايا ومشاكلي، وكنت باخد رأيه في حاجات كتير، حتى أصحابي كانوا بياخدوا رأيه برضو في أي حاجة معاهم، وكان أب سابق عصره".

وأوضح: "صلاح قابيل أنجب 4 أبناء فقط هم (آمال وصفاء ودنيا وعمرو)، وحضر من أحفاده (كريم وعمر وعلي)، ولم يتزوج في حياته سوى مرة واحدة من والدتي".

وعن أصدقائه بالوسط الفني، فقال: "كان أصدقاءه المقربين له.. رشوان توفيق وعزت العلايلي ويوسف شعبان ومحسن سليم، وهم من جيله اللي طلعوا مع بعض، وكان لازم في كل المناسبات يكلموا بعض وكنت برد أنا على التليفونات".

وعن مسيرته الفنية، فأضاف: "والدي من أيام المدرسة وهو غاوي موضوع التمثيل، وكان بيشارك في مسرح المدرسة والفرق المدرسية، وكان عاشقا للسينما والمسرح وكان يدرس فنون مسرحية مع كلية الحقوق من وراء أهله، ولكنه تفرغ للتمثيل لأنه كان يعتبره حياته وعشقه، وكان بيقولي أنا مش بعرف أعمل حاجة تانية غير اني أبقى ممثل".

وتابع: "كنت بحضر مع والدي مسلسلات كتير في التصوير، ومنهم (دموع في عيون وقحة) الذي حضرت معه نصف مشاهد التصوير، وكنت بروح معاه البلاتوه والاستديو دايما".

وعن نصيحة شادية له، فأضاف: "والدي بدأ كبير وقصاد عمالقة في (زقاق المدق) منهم العظيمة شادية وحسن يوسف ويوسف شعبان وتوفيق الدقن، وكان دور محوري وبطولة أمام شادية، ودايما كان بيقولنا إن شادية بالعمل ده كانت محتوياه، وكانت بتنصحه وتقوله دايمًا (خلي الموضوع بسيط ومتبقاش مخضوض وأنت بتتعامل معايا).. والموضوع كان بالنسبة له رهبة كبيرة ونصايحها له فرقت معه كثيرا".

جدير بالذكر أن صلاح قابيل من مواليد قرية نوسا الغيط وهى إحدى قرى مركز أجا محافظة الدقهلية، وانتقلت عائلته للعيش في القاهرة، وبعد تخرجه من معهد الفنون التحق بفرقة مسرح التليفزيون المصري التي قدم معها مسرحية "شيء في صدري" و"اللص والكلاب" و"ليلة عاصفة جدا"، وتميز عمله بالتعددية ولم يتخصص، فقام بدور المعلم والضابط والمجرم والرجل الطيب والفلاح والسياسي ورجل الأعمال والنصاب والشرير.

وتوفي في 3 ديسمبر عام 1992 إثر أزمة قلبية مفاجئة وأزمة سكر مفاجئة عن عمر يناهز 61 عاما، وتم تغيير سيناريو الجزء الخامس والأخير من مسلسل "ليالي الحلمية" بعد وفاته وحذف دور الحاج علام السماحي من هذا الجزء باعتباره متوفيًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان