هل تأثرت نجومية ليلى مراد بعد دخولها الإسلام ؟
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
كتبت- بهيرة فودة:
تحل اليوم، 17 فبراير ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة ليلى مراد، التي تعد من أبرز مطربات زمن الفن الجميل، والتي تعلمت الغناء على يد والدها الملحن زكي مراد والملحن داود حسني، وغنت بعدها في العديد من الحفلات، وتقدمت للإذاعة المصرية في منتصف الثلاثينات، وتعاقدت معهم على الغناء بشكل أسبوعي، وواصلت رحلتها لتصبح من أهم مطربات وممثلات جيلها.
وولدت ليلى مراد لعائلة يهودية ذات أصول مغربية، ودخلت الإسلام عام 1946.
وقال الناقد طارق الشناوي، في تصريحات سابقة لـ"مصراوي" إن نجومية الفنانة ليلى مراد لم تتأثر بدخولها الإسلام، لأن مصر في ذلك الوقت كانت تشهد تعايشا عظيما بين أصحاب الديانات الثلاث.
وأضاف "الشناوي" أن دخول ليلى مراد الإسلام، لم يؤثر في نجوميتها بالإيجاب أو بالسلب، لكن الخطاب السياسي بعد ذلك أعلن عن موقفه المُعادي لليهود، وهذا كان في صالحها، لأنها أسلمت قبل حرب فلسطين بعامين، وأنقذت نفسها من كراهية المصريين بعد ذلك لكل ما هو يهودي.
وأشار "الشناوي" إلى أن الشائعة التي طالت ليلى مراد، بأنها تبرعت لإسرائيل، كان أساسها طليقها أنور وجدي، لأنه أراد أن يفشل كل محاولة لها لنجاح فيلم من أفلامها، وهذا الإيذاء من قبل طليقها عرضها لأزمة نفسية، أدت لابتعادها عن السينما، لأن آخر عمل قامت بتمثيله كان عام 1955، بعد هذه الشائعة بعام واحد.
رحلت الفنانة ليلى مراد في 21 نوفمبر عام 1995.
فيديو قد يعجبك: