لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خاص| قصة جملة "شكوكو بقزازة" وعلاقة نجم المونولوج بمحاربة الإنجليز

03:33 م الأحد 21 فبراير 2021

شكوكو

كتبت- منى الموجي:

قبول رباني، خفة ظل، سرعة بديهة، موهبة حقيقية، كلها صفات تمتع بها نجم المونولوج، الكوميديان محمود شكوكو، الذي رحل عن عالمنا في فبراير عام 1985.

شكوكو ابن أسرة بسيطة، عشق الغناء ومارسه بقروش قليلة في بدايته، ولاقى معارضة من أهله، حتى نجح في الحصول على موافقتهم، وذاع صيته وبدأ يغني في الإذاعة ويشارك في عشرات الأفلام السينمائية، ويصبح ابن البلد من بين نجومها.

نجاح شكوكو تجاوز فكرة ارتباط الجمهور بأغانيه وأعماله، ووصل حد إعجابهم بصورة اختارها لنفسه في كثير من الحفلات، وهي ارتداء الجلباب البلدي والطاقية، وصُنعت له التماثيل التي حرصت البيوت المصرية على اقتنائها، ليصبح أول ممثل يصنع له الجمهور تمثالا.

وفي تصريح خاص لـ"مصراوي" قال سلطان نجل شكوكو: "تماثيل شكوكو كانت بتتباع بقزازة، فكان البائع يتجول في الشوارع وينادي شكوكو بقزازة"، موضحا أن أيام الاحتلال الإنجليزي كان شباب المقاومة يحتاجون زجاجات فارغة يستخدمونها في صنع قنابل المولوتوف يلقونها على قوات الاحتلال، ففكروا في الاستعانة بتمثال شكوكو ليبادلونه بالزجاجات الفارغة، لافتا إلى أن كل البيوت المصرية حرصت على امتلاك تمثال شكوكو المصنوع من الجبس.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان