محمد عبدالوهاب: "ليلى مراد شيء خطير وكان فيها حاجة تقسم وسط المغني"- حوار قديم

كتبت- منى الموجي:

فتاة صغيرة تحلم بالغناء أمام موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، ليسمع صوتها، ويبدى رأيه فيه، لم تكن تعرف أنها ستكون يوما بطلة من بطلات أفلامه، هي الفنانة ليلى مراد، وفي ذكرى ميلاده الذي يوافق 13 مارس من كل عام، نستعرض كيف كان رأيه في صوت "قيثارة السماء".

يقول عبدالوهاب عن ليلى مراد في حواوه مع الماتب سعد الدين وهبة: "أعتبرها أرق وأعذب وأجمل صوت في الأفلام لا شك في هذا، والفيلم مش حيلاقي زي صوت ليلى مراد بأي حال من الأحوال، فأنا اكتشفتها، أبوها زكي مراد كان مطرب وكان يتردد علي فقال لي انا عندي بنت اسمها ليلى عاوز اسمعهالك، وسمعتها لقيتها شيء خطير".

وتابع "يعني نبرة جديدة، وطعمة، حاجة حلوة كده، قمت من باب الحرص الناس بتقول عليا حريص في الفلوس، لا أنا خيبة في الفلوس لكن حريص في فني إلى حد كبير، فقلت له ما تيجي نعمل حفلة في مسرح رمسيس عملت لها الحفلة، وجبنا لها متعهد كان هو اللي بياخدني في الحفلات اسمه حسن الشريف نجحت نجاح مش 100%".

واستكمل عبدالوهاب "غنت لداود حسني وليا ونجحت نجاح لا بأس به، ليه لان كان فيها حاجة مسكينة يعني حاجة من اللي تقسم وسط المغني وهي الخوف يا ويل المطرب أو المطربة من الخوف، وبعدين اخدتها معايا في فيلم يحيا الحب".