زينات صدقي.. كرمها السادات وعانت من الفقر وغيرت اسمها لهذا السبب

كتبت- بهيرة فودة:

تحل اليوم الذكرى الـ 43 على رحيل الفنانة الكبيرة زينات صدقي، التي رحلت عن عالمنا في 2 مارس 1978.

وتعتبر زينات صدقي من أشهر النجمات في تاريخ السينما المصرية، فهي واحدة من أهم النجمات اللاتي قدمن الكوميديا.

وفي هذا التقرير نستعرض لكم معلومات عن زينات صدقي:

- ولدت زينات صدقي في مدينة الإسكندرية عام 1912

- اسمها الحقيقي زينب محمد سعد.

- تزوجت وهي في الثالثة عشر من عمرها من أحد أقارب والدها وبسبب سوء معاملته لها تم الطلاق.

- بدأت مسيرتها الفنية كمغنية في بعض الفرق.

- شاهدها الفنان الكبير نجيب الريحاني، وضمها لفرقته المسرحية.

- شاهدتها بديعة مصابني فقررت ضمها لفرقتها، وحينما قررت "بديعة" تعليمها الرقص، رفضت "زينب" وطلبت العودة لفرقة الريحاني، الذي غير اسمها لـ "زينات" واقتبس اسم "صدقي" من والد صديقتها.

- تزوجت الفنانة زينات صدقي للمرة الثانية، لواء في الجيش، ورغم قصة الحب الكبيرة بينهما إلا أن هذه الزيجة انتهت بالطلاق، ولم تنجب "زينات" أبناء من زوجيها.

- من أبرز أعمالها "ابن حميدو"، "شارع الحب"، "حلاق السيدات"، "معبودة الجماهير"، "إسماعيل ياسين في الأسطول"، "العتبة الخضراء" وغيرها.

- عانت الفنانة زينات صدقي، في نهاية حياتها من الفقر، والمرض تمكن منها، وتوقف المنتجون عن إسناد الأدوار لها، فساءت بها الأحوال، وفي عيد الفن قرر الرئيس السادات تكريمها، فلم تجد ملابس مناسبة تذهب بها لحفل التكريم، فاستعارت فستانا، وصرف الرئيس السادات معاشًا استثنائيًا لها، كما دعاها للحضور إلى حفل زفاف ابنته.

- الفنانة زينات صدقي، كان لها نصيب كبير من المشاركة في أعمال الفنان إسماعيل ياسين، وقد أحب الجمهور ظهورهما معا، ومن أبرز هذه الأفلام "عفريتة إسماعيل ياسين"، "ابن حميدو"، "العتبة الخضرا"، "صاحبة العصمة".

- تجاوزت أعمالها أكثر من 300 فيلم، استطاعت خلالها أن تأثر جمهورها بالكلمات التي تتداولها الألسنة من خلفها، "كتاكيتو بني، عايزة أتجوز يا اخواتي، إنسان الغاب طويل الناب، وغيرها من الأفلام وسط تعدد الشخصيات، كانت خلالها "فاكهة الكوميديا".