فيديو قديم| محمود عبدالعزيز.. هكذا واجه التوتر والكذب كان يضايقه

كتب - هاني صابر:

يحل اليوم الجمعة 4 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان الكبير الراحل محمود عبدالعزيز الملقب بـ"الساحر"، إذ أنه من مواليد 1946 .

وفي حوار قديم له مع الإعلامي محمود سعد، تحدث "عبدالعزيز" عما كان يفعله عندما يصيبه: "لي أصدقاء جوه الوسط وبره الوسط ، وليا ناس في كل العالم.. لما بكون مضايق أكلمهم أو لما بكون مسافر".

وتابع: "لما بكون متوتر.. بقدر الإمكان مكنتش بحاول إني أبين قصاد حد، وبفضل إني أتمشى، وكان ليا ساعة في اليوم بتمشى فيها، وبحس إن ده بيعملي صفاء، وبحس أيضًا إن ربنا كرمني إني بمشي على رجلي".

وأضاف: "المشي بيحل لي مشاكل كتير مع نفسي وشغلي وحياتي، وبيريحني نفسيًا، وأكيد فيه أصحاب وأصدقاء الواحد بيفضفض معاهم بكلمة في بعض الفترات، لأن الجنة من غير ناس ما تنداس".

كما تحدث عن الأمور التي قد تتسبب في إصابته بالضيق، قائلاً: "أنا ماشي بتلقائيتي، وأكتر حاجة بتضايقني هي الكذب، وأيضا لما بحس إني بعطي اللي قدام مني حجم أكبر من حجمه، فيعتقد إنه ضعف مني (لما أخد مقلب في حد)".

جدير بالذكر أن الراحل محمود عبدالعزيز من مواليد 4 يونيو 1946 ، وحصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة الإسكندرية عام 1966، ثم على درجة الماجستير في العلوم الزراعية، بدأ حياته الفنية في التليفزيون، واشترك مع محمود ياسين ونيللي في مسلسل (الدوامة) من إخراج نور الدمرداش. وبدأت علاقته الحقيقية بالسينما عام 1974 في فيلم (الحفيد)، كما قدم العديد من الأفلام الرومانسية خلال فترة سبعينيات القرن العشرين منها (حتى آخر العمر، مع حبي وأشواقي، كفاني يا قلب). وفي فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين بدأ في تقديم العديد من الأعمال الهامة منها (الكيت كات، البحر بيضحك ليه، العار، الصعاليك، البريء، الكيف، جري الوحوش)، ووافته المنية يوم 12 نوفمبر 2016 .