إعلان

علي الكسار الذي لا نعرفه.. صفاته الشخصية وأهم ما يميزه خلف الكاميرا

09:00 ص الثلاثاء 13 يوليه 2021

كتب- عبدالفتاح العجمي:

تحل علينا اليوم الثلاثاء، ذكرى ميلاد الكوميديان الكبير الراحل علي الكسار، فهو من مواليد حي السيدة زينب في 13 يوليو 1887.

"الكسار" بدأ حياته الفنية عام 1908 بالعمل في فرقة دار التمثيل الزينبي في شارع المواردي، وكان يمتلكها تاجر أقمشة يدعى فؤاد السويسي، ثم عمل في فرقة جورج أبيض وتعرف هناك على أمين صدقي، وكونا معا فرقة تمثيل عام 1916 تحمل اسم علي الكسار ومصطفى أمين، وكانت أنجح الفرق الكوميدية آنذاك، وظل الشريكان معا إلى أن وقع الانفصال في نهاية صيف 1925.

وقام علي الكسار بتأسيس فرقة تحمل اسمه على مسرح "الماجستيك" حتى عام 1939، وقدّم للمسرح أكثر من مائتي أوبريت، ولعبت شخصيته الفنية الخالدة "عثمان عبدالباسط" دورا كبيرا في نجاحه، واستغل المخرج والمنتج توجو مزراحي نجاح الشخصية لينقلها على الشاشة في 9 أفلام، ووصل عدد الأفلام التي قدمت الشخصية لـ36 عملا، وذلك بالتعاون مع كبار المخرجين والكتاب أمثال أمين صدقي وبديع خيري وحامد السيد وحسين فوزي وحسن اﻹمام ومحمود ذوالفقار وفؤاد خليل وغيرهم.

ومن بين النجمات اللاتي وقفن أمامه في عدة أفلام، النجمة الراحلة ليلى فوزي (20 أكتوبر 1918 - 12 يناير 2005)، والتي تحدثت عن علي الكسار الذي لا نعرفه في حوار سابق لها مع الإعلامية والفنانة صفاء أبو السعود عبر شبكة ART.

وقالت ليلى فوزي عن تعاونها مع علي الكسار: "عملت معه في 3 أفلام، وهم (نور الدين والبحّارة الثلاثة) و(علي بابا والأربعين حرامي) ولا أتذكر الفيلم الثالث، كان دمه خفيف جدا، كان يضحكني من غير ما تقول ملامح وشه أي حاجة خالص".

أضافت: "كان إنسان تلقائي وبسيط جدا، كان يحفظوه الحوار لأنه مكنش بيعرف يقرا".

وعن أهم ما يميزه خلف الكاميرا؛ قالت: "كان ذكي للغاية، ومتابع كل حركة ولمسة بتحصل حواليه، اشتغلت معاه وهو راجل كبير وأنا لسه ببدأ، وكان يتحمل الشغل وميبقاش متضايق إنه تعب، وكان حبوب ولطيف جدا معايا، وكان بيقعد يتكلم معايا عشان يعرف أنا أفكاري إيه، كان حنون ولذيذ حقيقي جدا".

ورحل الفنان علي الكسار عن عالمنا في يوم 15 يناير 1957 في عمر 69 عاما بعد معاناة مع الفقر والمرض.


اقرأ أيضا|

علي الكسار.. خروف قاده لمستشفى المجانين وسر تقديمه شخصية "عثمان عبدالباسط"

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان