رشدي أباظة.. قاطعه والده لهذا السبب وتزوج 5 مرات وأصيب بالسرطان
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كتبت- منى الموجي:
41 عامًا مرت على رحيله، ورغم أنها فترة طويلة، لكن مازال اسمه وصورته يعيدان حتى أجيالا لم تعاصره للرومانسية، ولزمن الأبيض والأسود، وسامته لم تأت من عين خضراء وشعر أشقر، ولكن من جاذبية، جعلته فتى أحلام البنات والنساء، ومحل غيرة الشباب والرجال، هو الفنان رشدي أباظة الذي غادر عالمنا 27 يوليو 1980.
كعادة الأسر المصرية في الوقت الذي ولد فيه رشدي -3 أغسطس 1926-، خاصة الارستقراطية منها، لم تكن مسألة احترافه للفن بالأمر المقبول، فوالده ضابط تمنى أن يسلك ابنه نفس طريقه، ومع إصرار كل منهما على رغبته وقعت القطيعة بينهما واستمرت لسنوات، إذ ظل الأب يردد "كيف لابن العائلة الأباظية أن يصبح مشخصاتي وينشغل بالفن والسهر عن تكوين أسرة وأن يحيا حياة مستقرة".
رشدي الذي اشتهر بوسامته وبعلاقاته النسائية، لم يتزوج سوى خمس مرات كانت من "بربرا" والدة ابنته الوحيدة قسمت، تحية كاريوكا، سامية جمال وهي الزيجة الأطول في حياته، صباح، وأخيرا ابنة عمه نبيلة وكان مجرد كتب كتاب فقط.
قد رشدي أباظة عشرات الأفلام السينمائية الناجحة، ولكن قبل ذلك عاش سنوات من خيبة الأمل، إذ ظل محصورًا في نوعية أدوار بعينها، الشاب الشرير الذي يتسبب في وقيعة بين البطل والبطلة، حتى جاءته الفرصة وحقق الشهرة التي تمناها، وأصبح البطل الأول أمام جميلات السينما المصرية.
من أشهر أفلام رشدي أباظة: "الرجل الثاني"، "ابنتي العزيزة"، "زوجة لخمسة رجال"، "عالم عيال عيال"، "الساحرة الصغيرة"، "صغير على الحب"، "الحب الضائع"، "عدو المرأة"، "نص ساعة جواز"، "حواء على الطريق"، "آه من حواء"، "لا وقت للحب"، "الزوجة 13".
بعد رحلة طويلة قضاها محلقاً في سماء الفن، وقع الطير، وبدأ القلم يكتب السطر الأخير في مشواره، أصيب رشدي بسرطان المخ وتوقع الأطباء رحيله خلال شهور إن لم تكن أيام، وقتها يظهر الصديق الحقيقي فكان الأقرب له من داخل الوسط الفني الفنانة نادية لطفي والمخرج علي بدرخان، هما من حرصا على الاطمئنان عليه بين وقت وآخر.
رغم وهنه وعدم قدرته على الحركة كان يحرص رشدي على ألا يظهر ضعيفاً، كان أشقاؤه يعلمون أنها النهاية وأن رشدي يتألم لكنه يرفض أن يبوح بهذا الألم، ليرحل عن عالمنا 27 يوليو 1980 عن عمر ناهز 53 عاما، قبل الانتهاء من كافة مشاهده في فيلم "الأقوياء".
رغم وجود النية لدى عائلة "دنجوان السينما" رشدي أباظة، لتقديم عمل فني، في مسلسل يسرد قصة حياته، منذ ميلاده وحتى وفاته مرورًا بدخول عالم التمثيل، والصعاب، التي واجهها من أجل تحقيق حلم النجومية، إلا أن الموضوع شهد العديد من التأجيلات.
كتب القصة الفنان فكري أباظة قبل رحيله، وتلقت الأسرة العديد من العروض لإنتاج العمل، لكن وقف أمام التنفيذ، عائقًا واحدًا، هو عدم وجود الفنان، الذي يمكن أن يجسد دور رشدي، تقول منيرة شقيقته "لا نبحث عن الشبه، فكل ما يهمنا أن يكون قادرًا على الوصول لنفس روح رشدي".
فيديو قد يعجبك: