إبراهيم حمودة.. أول مطرب يقف أمام أم كلثوم ولهذا السبب اعتزل الفن

كتبت- منال الجيوشي:

في 16 يناير 1986، رحل عن عالمنا المطرب إبراهيم حمودة.

"حمودة" يعتبر أحد أجمل الأصوات في عالم الغناء العربي، وعلى الرغم من "حلاوة" صوته إلا أنه اكتفى بما قدم في بداية مسيرته الفنية واعتزل الفن في سن مبكرة.

البداية

ولد إبراهيم حمودة في 12 يناير 1912 بحي باب الشعرية، كان والده منشدا وانضم مع والده في فرقته الإنشادية في طفولته.

أساتذة

تتلمذ حمودة على يد كبار النجوم وقتها أبرزهم: محمد عبدالوهاب، مصطفى رضا، صقر علي، وغنى في عدد من المسارح والكازينوهات والفرق المسرحية.

بديعة مصابني

منحته ملكة المسارح بديعة مصابني فرصة لتقديم أعمال أبرزها أوبريت شهرزاد، وأوبريت الأميرة روشتارة، وأوبريت الفلاحة.

أعمال سينمائية

قدم خلال مسيرته الفنية عددا من الأعمال السينمائية أبرزها: "كلام الناس، شهداء الغرام، ليلة الجمعة، حنان، ليلى البدوية، نور الدين والبحارة الثلاثة، فتاة السيرك، معروف الاسكافي" وغيرها من الأعمال.

أم كلثوم

هو أول مطرب يقوم بالغناء أمام "كوكب الشرق" أم كلثوم في فيلم "عايدة" والذي عرض عام 1942.

فشل الفيلم

على الرغم من أن أفلامها كانت تحقق نجاحا كبيرا، إلا أن فيلم "عايدة" حقق فشلا ذريعا في شباك التذاكر، وهو ما أثر على نجومية "حمودة" الذي اكتفى بعدها بتقديم أعمال سينمائية يظهر في بعضها في مشاهد معدودة.

اعتزال الفن

تعرض إبراهيم حمودة لحادث سير عرضه للشلل، وبعدها أمر الزعيم جمال عبدالناصر بعلاجه على نفقة الدولة، واكتفى بما قدم من أعمال كان آخرها فيلم "العلمين" عام 1962.

وفي عهد الرئيس محمد أنور السادات، تم صرف معاش استثنائي له بسبب ظروفه المادية الصعبة وقتها، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1986 عن عمر يناهز 74 عاما.