10 معلومات عن عبد العزيز مكيوي.. من نجم شهير لمشرد بلا مأوى أو بطاقة شخصية

كتب- عبد الفتاح العجمي:

تحل علينا اليوم الثلاثاء، ذكرى وفاة الفنان عبد العزيز مكيوي، إذ رحل عن عالمنا يوم 18 يناير عام 2016.

وفي السطور التالية نرصد أبرز المعلومات عن عبد العزيز مكيوي:

- من مواليد 29 يناير 1934.

- اسمه الحقيقي محمد عبد العزيز أحمد شحاتة.

- حاصل على بكالوريوس الفنون المسرحية في عام 1954.

- كان يتقن لغات عديدة منها الإنجليزية والفرنسية والروسية.

- عرفه الجمهور عندما تألق في مسرحية "الطعام لكل فم" للكاتب الكبير توفيق الحكيم، والتي أذيعت تليفزيونيًا في بداية ستينيات القرن الماضي.

- وصل لقمة تألقه في دور المناضل "علي طه" في رائعة الكاتب نجيب محفوظ "القاهرة 30" مع النجوم: سعاد حسني، وأحمد مظهر، وحمدي أحمد، وعبدالمنعم إبراهيم، ويوسف وهبي، وتوفيق الدقن وغيرهم، من إخراج صلاح أبو سيف، عام 1966.

- عقب ذلك اتجه إلى التليفزيون ليقوم بالمشاركة في العديد من المسلسلات، ومنها: "العائلة، أيام المنيرة، الوعد الحق، القضاء في الإسلام، والساقية" وغيرها.

- في الألفية الجديدة شارك في عمل واحد فقط، وهما الجزء الثاني من مسلسل "أوراق مصرية" عام 2002، وهو آخر أعماله.

- عقب ذلك ابتعد عبد العزيز مكيوي عن الساحة الفنية قبل أن تنتشر صورا له يظهر فيها وهو مشرد بلا مأوى في شوارع الإسكندرية، وقال عن ذلك الفنان سامح الصريطي عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، في تصريحات لـ"مصراوي": "النقابة لم تتخلَ عن مكيوي ومنذ أن علمنا بظروفه وصلنا له وقدمنا له أكثر من مأوى ولكنه كان يرفض، ثم مكث فترة في نادي نقابة الممثلين، وبعدها تولت النقابة مهمة رعايته وبالفعل قمنا بنقله للقسم النفسي في مستشفي المعادي للقوات المسلحة، وتولت القوات المسلحة مهمة رعايته لمدة عامين وقامت بعلاجه على نفقتها بالتنسيق مع نقابة الممثلين، وهو دور كبير وهام لا يمكن أن نغفله وأثر بشكل كبير وإيجابي في حالته، كما تشارك عدد من الأصدقاء ومحبي الفن في رعايته وعلى رأسهم رمزي العدل الذي قام بنقله الى دار مسنين في مصر الجديدة وهي من أهم وأرقي دور رعاية المسنين وكان يتلقى أفضل رعاية فيها وبالفعل تحسنت حالته جدا".

عبد العزيز مكيوي مرّ بظروف صعبة في سنواته الأخيرة، وعن ذلك قال الصريطي لـ"مصراوي" قبل سنوات في يوم رحيله: "للأسف مرّ مكيوي بظروف صعبة ولكن عمر هذه الظروف لم يتخطي الشهر الواحد، فلهذا يحزنني أن تنتشر صورا له وهو بلا مأوى، لدرجة أنها تغطي على صور الأعمال الرائعة والمشاهد البديعة التي قدمها في الأعمال السينمائية الهامة التي شارك فيها وتعتبر من العلامات البارزة في تاريخ السينما المصرية، لهذا أطالب من يحب هذا الفنان ويقدر فنه أن يركز على الفن الذي قدمه ولا يتاجر ببعض الصور التي لن تغطي على تاريخه المشرف، وكنا نحاول طوال الفترة الماضية توفيق أوضاعه وتوفير بطاقة شخصية له ولكن للأسف فشلنا قبل أن يرحل عن عالمنا داخل دار لرعاية المسنين في مصر الجديدة".

اقرأ أيضا| حقيقة "تسول" الفنان عبدالعزيز مكيوي قبل وفاته.. وسر عدم العثور على "بطاقته شخصية"