لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"صوته عالي" و"أنقذني من الضرائب".. ماذا قالت شادية عن صلاح ذو الفقار في مذكراتها؟

01:20 م الثلاثاء 18 يناير 2022

شادية وصلاح ذو الفقار

كتب-مصطفى حمزة:

قصة الحب التي جمعت بين الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، والمطربة شادية، والتي اشتعلت شرارتها بعد مشاركتهما بطولة فيلم "أغلى من حياتي" 1965؛ واحدة من أبرز القصص الرومانسية في الوسط الفني.

ومع حلول ذكرى ميلاد الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، الذي ولد في مثل هذا اليوم 18 يناير عام 1926، نكشف ماذا قالت عنه الحبيبة والزوجة شادية.

الفنانة شادية في مذكراتها، التي نشرتها الكاتبة الراحلة إيريس نظمي في كتاب نشرته مؤسسة الأخبار، خصصت الفصل الـ21، للحديث عن رحلتها مع الحبيب والزوج صلاح ذو الفقار.

مميزات صلاح ذو الفقار

وعن المميزات التي وجدتها في الفنان صلاح ذو الفقار، بعد الزواج، تحدثت الفنانة شادية في مذكراتها، وقالت: "كان النظام من أهم مميزات صلاح.. لقد تعود النظام الدقيق من عمله السابق كضابط بوليس.. وبدأ ينظم لي حياتي المرتبكة.. فمثلاً كانت الضرائب من أكبر مشاكلي.. وكل يوم كانوا يرسلون لي إنذاراً بالحجز".

وتابعت: "تولى صلاح ذو الفقار مهمة تنظيم حياتي الضريبية، فأزال من نفسى شعور القلق الدائم، ونظم لي أموراً أخرى كثيرة في حياتي".

عيوبه

وفي حديثها عن العيوب، قالت: "الصوت العالي كان من أبرز عيوبه، أو هو عيبه الأول، وكثيراً ما كنت أستيقظ من نومى العميق فزعة مضطربة بسبب صوته الغاضب وشجاره وصراخه مع الطباخ، وطبعاً يصعب عليّ أن أنام مرة أخرى.. كيف أنام بعد ذلك التوتر المفاجئ الذى أصابني؟".

الفراق الصعب

وعن فترة التوتر التي عاشتها مع الفنان صلاح ذو الفقار، علقت الفنانة شادية في المذكرات التي كتبتها الناقدة إيريس نظمي، وقالت: "بعد المجموعة المشتركة من الأفلام، بدأ كل واحد منا أنا وصلاح ينشغل بأدواره الخاصة.. هو يعمل طول النهار في استديو مختلف، وأنا أعمل طول النهار في استديو آخر، وتكون النتيجة أن نعود في نهاية اليوم مرهقين جداً.. هو ينتظر منى الكلمة الرقيقة.. وأنا أنتظر منه الكلمة الرقيقة.. بعد هذا التشتت والإرهاق الطويل".

وتابعت: "ورغما عنا بدأت أعصابنا تتوتر.. وعاد صوت صلاح المرتفع يعلو من جديد.. وبدأ يرفع صوته لأتفه الأسباب.. وكنت قد وصلت لدرجة من الملل كان من المستحيل السكوت عليها".

وأضافت: "أصبح عدم التوافق بيننا واضح جداً.. وبدأت أفكر في الانفصال.. قلت له يجب أن ننفصل بهدوء وبالتدريج ووافقني هو على ذلك.. وتركت البيت وذهبت لأقيم فى الشاليه الخاص بي في الهرم إلى أن يتمكن من ترتيب أشيائه قبل الرحيل".

بالأحضان

شادية واصلت الحديث، عن ألم الفراق، وقالت: "انتهزت عودة أختي عفاف من أسطنبول لكى أسافر إلى الإسكندرية وأكون فى استقبالها كمحاولة للخروج من هذا الجو القاتم بعد قرار الانفصال".

وأضافت: "وفى الإسكندرية بدأت أشعر بآلام الفراق.. وقلت لنفسى لقد تسرعنا وكان يجب أن نفكر كثيراً قبل اتخاذ قرار الانفصال، وعندما سمعت أغنية نجاة التي تقول فيها (إلا حبك يا حبيبي) فأعادت الأغنية إلى نفسى كل الذكريات السعيدة التي قضيتها مع صلاح ذو الفقار.. وبدأت أسأل نفسي هل يفكر هو في الآن كما أفكر فيه؟".

وتابعت شادية: "وعاد الحنين من جديد.. وقمت لأطلبه فى التليفون فقال لى.. متى ستعودين؟ قلت بمجرد أن أنتهى من إجراءات وصول أختي عفاف إلى الميناء، وفى القطار كنت أفكر فى صلاح.. أين هو الآن؟ كيف سيكون اللقاء بيننا بعد هذا الفراق؟ ماذا أقول له؟ وماذا يقول لي؟".

واختتمت الفنانة شادية قائلة: "لمحته واقفاً وسط الزحام في محطة باب الحديد.. ولم نتكلم.. لم يقل شيئاً.. لم يعتذر.. وحتى لم ينطق بكلمة واحدة.. لكنه فتح ذراعيه ليحضننى بشوق كبير وسط ذهول كل الركاب الواقفين فوق رصيف المحطة".

9 سنوات

الفنان الراحل صلاح ذو الفقار دام زواجه من الفنانة شادية 9 سنوات، إذ تزوجا عام 1964، وتم الانفصال عام 1973.

مذكرات شادية

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان