جمال إسماعيل.. "الفرفوش" الذي عارضت والدته احترافه للفن

كتب- مصراوي:

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان جمال إسماعيل، الذي رحل عن عالمنا عام 2013، وتحدثت ابنته عزة، عن علاقته الفريدة بها وبشقيقتها وحياته الزوجية والإنسانية.

وقالت عزة خلال لقائها في برنامج "صباح الورد"، والمعروض على فضائية "تن" إنه كان حنونا ويمنحهم حرية الاختيار في الحياة، ولا يفرض عليهم شيء "عمره ما مسك حد عنفه".

وأوضحت أن والدته "جدتها" لم تكن ترغب في دخوله مجال الفن، خاصة وأن والده وأعمامه جميعهم يعملون بمجالات فنية، فوالده مفتش تربية موسيقية، وشقيقه على إسماعيل موسيقار عبقري، والشقيق الثاني حسن عازف ساكسفون ما جعل جدتها تشعر بصعوبة المجال، وتحدياته التي لا تنتهي، وقالت له "كفاية علينا فن تعبنا منه".

ودرس الفنان الراحل في معهد التمثيل بجانب دراسته الجامعية، ودفعه حبه للفن لتحمل تحدياته.

وأوضحت عزة أن والدها نصحها بنفس الشيء واستكمال المسار الدراسي الطبيعي بجانب الدراسة في معهد التمثيل إذا أرادت ذلك، ولكنها لم تستطع أن تجمع بين الأمرين، واختارت البعد عن المجال الفني.

وكشفت "عزة" عن العديد من الجوانب الإنسانية في حياة الراحل، قالت: "كان فرفوش، وبيحب الهزار، وعلاقته بأحفاده فيها حب ودلع".

وتابعت: كان يرى حب الناس أهم من الثروة والمال، ولم يتعامل مع التمثيل كأكل عيش كان يقول "كرامة الفنان أهم من المال والثروة"، وما يسعده حب الجمهور للأدوار ومناداته في الشارع بأسماء كل دور يقدمه.

وأشارت إلى ان زكي طليمات هو من اكتشفه بعد مشهد ارتجله في مسرح مدرسة الخديوية في الحلمية الجديدة، ورآه كل من حسين رياض وعبدالوارث عسر، ونصحه طليمات بالتقديم في معهد التمثيل.

وشارك جمال إسماعيل في العديد من الأعمال الفنية مع الجيل الجديد، منها: حرب أطاليا، تيتو، طباخ الريس، مبروك أبو العلمين حمودة، هذا بخلاف الأعمال الدرامية منها: الضوء الشارد، لا أحد ينام في الإسكندرية، الفرسان، الريان، دموع القمر، وغيرها.