لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

راقصة انتحرت وأخرى ماتت في حادث غامض.. راقصات رحلن بعد مأساة

05:09 م الخميس 12 مايو 2022

كتبت- منال الجيوشي:

عانت عدد من الراقصات من مشكلات و"مآسي" واجهتهن، بعضها أودى بحياة صاحبتها، فعلى الرغم من الأضواء والشهرة إلا أن "المعاناة" كانت عاملا مشتركا في حياتهن.

مصراوي يعرض لكم أبرز مواقف المعاناة التي عاشتها عدد من الراقصات الشرقيات:

داني بسترس

عاشت الراقصة اللبنانية داني بسترس حياتها تحت الأضواء، فقد أحبت الرقص الشرقي لدرجة أنها تحدت أسرتها المرموقة في المجتمع اللبناني لتصبح راقصة شرقية، وبعد صولات وجولات حققتها في عالم الفن، استيقظت في أحد الأيام على فاجعة وقعت أمام عينيها بعد رحيل ابنها الوحيد "جورج" البالغ من العمر 16 عاما، غرقا في "حمام السباحة".

"داني" ظلت على مدار 4 سنوات تعاني بعد رحيل ابنها الوحيد، وعاشت في اكتئاب حاد حتى قررت إنهاء حياتها في 27 ديسمبر 1998، بعدما أطلقت رصاصة استقرت في رأسها، لترحل في عمر الـ 39.

زينات علوي

الراقصة الشهيرة زينات علوي، عانت من الفقر في أواخر أيامها بعد انحسار الأضواء عنها، واضطرت للعيش في غرفة صغيرة بعدما باعت كل ممتلكاتها، وظلت "زينات" تعاني الفقر ورفضت أكثر من مرة مساعدات زملائها من نجوم الفن، حتى رحلت عن عالمنا عن عمر يناهز 58 عاما، واكتشف الجيران رحيلها بعد 3 أيام من الوفاة.

تحية كاريوكا

ارتبط اسم الفنانة تحية كاريوكا بالكثير من المعاناة رغم الشهرة الواسعة التي حققتها واعتزالها الرقص الشرقي في أوج مجدها، فقد خسرت أموالها بعدما استولى زوجها الفنان فايز حلاوة على كل أموالها وعلى شقتها المطلة على النيل بالجيزة، فاضطرت أن تسكن في شقة صغيرة للغاية، لا تزيد عن حجرة وصالة- بحسب الناقد الكبير طارق الشناوي.

الأمر لم يتوقف عن خسارة أموالها، بل امتد ليشمل قائمة طويلة من الأمراض التي عانت منها في أواخر أيامها، واضطرت في سنوات عمرها الأخيرة إجراء أكثر من عملية جراحية، لترحل عن عالمنا عام 1999 عن عمر يناهز 84 عاما.

ببا عز الدين

كانت الفنانة ببا عز الدين، واحدة من أهم الراقصات في بداية القرن الماضي، حتى إنها نافست "ملكة المسارح" بديعة مصابني، عانت "ببا" في بداية حياتها من الفقر حتى التحقت بكازينو بديعة وتزوجت من ابن شقيقتها "أنطوان عيسى" الذي تحول للإسلام من أجل الزواج منها.

بعد سطوع نجمها وتقديمها عدة أفلام، وشرائها كازينو بديعة مصابني، سافرت في إحدى المرات لإحياء حفل في الإسكندرية إلا أن السيارة التي كانت تقودها انقلبت لترحل عن عالمنا في عمر 36 عاما، وقيل وقتها إن الحادث مدبر من القصر الملكي ولكن كان المفصود هو الدكتور عزيز فهمي السياسي الوفدي، الذي كان يمتلك سيارة نفس ماركة ولون السيارة التي تملكها "ببا" فالتبس الأمر على مدبري الحادث لترحل الراقصة ببا عز الدين بدلا منه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان