وداد حمدي.. هذه حقيقة زواجها من محمد الموجي وصلاح قابيل ومقتلها على يد ريجيسير

كتبت- منال الجيوشي:

في 3 يوليو 1924، ولدت الفنانة الكبيرة وداد حمدي، والتي تعد واحدة من أشهر الفنانات في تاريخ السينما المصرية.

كانت وداد حمدي صاحبة حضور طاغي على شاشة السينما، وعلى الرغم من أنها كانت تقدم أدوار ثانوية إلا أن موهبتها الكبيرة جعلت منها اسما لا ينسى.

من هي وداد حمدي؟

هي وداد محمد عيسوي زرارة، ولدت في 3 يوليو 1924 بمحافظة كفر الشيخ، انتقلت للقاهرة وشاركت في عدد من الفرق المسرحية، ودرست الفن بمعهد التمثيل.

أول عمل سينمائي

كان أول عمل سينمائي لها فيلم "هذا جناه أبي" وعرض عام 1944، وقدمت خلاله دور "علية" صديقة بطلة العمل الفنانة صباح، وحصلت على أجر 40 جنيه.

أعمال هامة

انطلقت الفنانة الراحلة بعدها للمشاركة في عدد من الأعمال التي شكلت تراث السينما المصرية لعل أبرزها: "حب لا يموت"، "نور الدين والبحارة الثلاثة"، "الستات كده"، "قمر 14"، "أربع بنات وظابط"، "الآنسة حنفي"، "حبيب الروح"، "الأيدي الناعمة"، "ألمظ وعبده الحامولي"، "أفواه وأرانب" وغيرها.

أشهر خادمة في السينما المصرية

تعتبر الفنانة الراحلة أشهر من قدمت أدوار الخادمة خفيفة الظل، وعلى الرغم من أنها قدمته في الكثير من الأعمال، إلا أن كل مرة كانت تقدمه بشكل مختلف ومميز .

ومن أبرز الأعمال التي جسدت فيها دور الخادمة "الزوجة 13"، "إشاعة حب"، "هارب من الأيام"، "عاشت للحب"، "حل من نار"، "الزوجة العذراء"، "ثورة المدينة"، "مجرم في إجازة" وغيرها.

زيجة واجدة

تزوجت الفنانة وداد حمدي مرة واحدة من الفنان محمد الطوخي –والد الفنانة إيمان الطوخي- وابتعدت وقتها عن الفن في فترة الستينات، ولم يثمر زواجهما عن أبناء، وبعد انفصالهما عادت مرة أخرى لنشطاها الفني.

شقيق فريد شوقي

كانت وداد حمدي صديقة مقربة من النجمة هدى سلطان، ووقتها نشأت قصة حب بين "وداد" وشقيق الفنان الكبير فريد شوقي، إلا أن أهله رفضوا هذه الزيجة، وقالت في حوار نادر مع الفنانة صفاء أبو السعود، إن أهل "فريد" قالوا: "إزاي تتجوزها دي بتطلع خدامة هدى سلطان"، وأوضحت أن الأمر أحزنها وأثر على صداقتها بهدى سلطان لفترة.

شائعة زواج صلاح قابيل

قال الفنان عمرو قابيل، أن زواج والده الفنان صلاح قابيل من الفنانة وداد حمدي شائعة لا صحة لها، وأنه ليس ابن الفنانة الراحلة، فوالده لم يتزوج إلا مرة واحدة من قريبته وأنجب منها أبناءه الأربعة.

شائعة زواج محمد الموجي

قالت الدكتورة غنوة الموجي في حوار سابق لمصراوي، إن زواج والدها الموسيقار محمد الموجي من الفنانة الراحلة وداد حمدي مجرد شائعة، وأنها حاولت نفيها أكثر من مرة إلا أن بعض المواقع تصر على الترويج لها.

مقتلها

انتهت حياة "أشهر خادمة في تاريخ السينما" بصورة مأساوية، فقد وجدت الفنانة الراحلة مقتولة بشقتها عام 1994، لتنتهي التحقيقات في هذه القضية بمعرفة القاتل، وهو الريجيسير "متى باسيليوس"، والذي دخل شقتها، بعدما أوهمها بإحضار "ورق" لعمل فني جديد تشارك به، وبعدما استضافته في منزلها، انقض عليها مسددا عدة طعنات أودت بحياتها، ليتم الحكم عليه بالإعدام شنقا