شويكار.. انتخبوها ملكة جمال مصر الجديدة وهذا سر زواجها المبكر

كتبت- منى الموجي:

في مثل هذا اليوم 14 أغسطس من عام 2020، غادرت نجمة من نجمات زمن الفن الجميل عالمنا، بعد فترة طويلة قضتها بعيدة عن التمثيل، وكذلك عن الظهور في أي وسيلة إعلامية، هي الفنانة الكبيرة شويكار.

شويكار ولدت لأب من أصول تركية، وأم شركسية، وكانت بلد والدها محافظة الشرقية، ولانشغاله هو وزوجته بمراعاة شئون أشقائه وأراضيهم الزراعية، اضطر حسب تصريحات شويكار في لقاء قديم مع التليفزيون المصري، إلى إدخالها وأشقائها لمدرسة داخلية فرنسية في مرحلة مبكرة من عمرهم، ولم تكن تلتقي بهم كثيرا طوال فترة الدراسة، إلا أنها كانت تقضي معهما إجازة الصيف ومنتصف العام الدراسي.

وقالت شويكار في الحوار إنها تحب الناس: "اتدلعت في المدرسة ومع أهلي وبحب الناس أوي، ومش بغلط في حد أبدًا وأخلاقي فيها جدية والتزام وحب وعطف وبعدين لازم يحبوني ويعاملوني زي ما بعاملهم".

وكشفت أنها انتُخبت ملكة جمال مصر الجديدة، قائلة "كان نادي عامل مسابقة لملكات جمال مصر الجديدة وفي الوقت ده كانت فيها عائلات بناتهم جميلة مش ممكن، وأنا فزت".

وعن سر زواجها مبكرًا، حكت شويكار "الوالد كان تعبان، بعد ما استريح من ناحية اخواته، تعب قوي، ومن الأول خالص من وأنا صغيرة كان شايف فيا حاجات كتير مع إني رقم 3 في أولاده، وكان مهتم بيا شوشو اتكلمت، مشيت، بتقول يا بابا، وزرع فيا إن لازم أكون مسؤولة وكان عنده ثقة فيا وطبعا بيحب إخواتي كلهم، لما تعب خاف عليا وعلى اخواتي ووالدتي ولما جالي عريس قال هو ده اللي هيكون الراجل بداله وانه هيعتمد عليا".

شويكار ولدت في نهاية الثلاثينات، وتوفيت عام 2020، تاركة إرثا فنيا كبيرا، وكونت ثنائيا فنيا ناجحا مع الفنان الكبير فؤاد المهندس، ونتج عن تعاونهما أفلاما ومسرحيات مهمة، بينها: "إنها حقا عائلة محترمة"، "السكرتير الفني"، "سيدتي الجميلة"، "أرض النفاق"، "انت اللي قتلت بابايا"، "عريس بنت الوزير"، "سفاح النساء"، "حواء الساعة 12".