نقابة الممثلين الأمريكيين تحاول إصلاح ما أفسدته جوائز "الأوسكار"

كتبت-هدى الشيمي:
استطاعت نقابة الممثلين الأمريكيين في دورتها الثانية والعشرين كسر حدة الخلاف القائم في هوليوود بعد الاتهامات الموجهة لأكاديمية العلوم والفنون المسؤولة عن توزيع جوائز "الأوسكار" بالعنصرية، واضطهاد الفنانين السود، وعدم وجود أي شكل من أشكال التنوع.
وشهد حفل النقابة والذي أقيم أمس أحد أشكال التنوع، حيث حصد الممثل البريطاني إدريس ألبا على جائزة أفضل ممثل في دور مساعد، عن دوره في فيلمBeasts of No Nation، كما حصلت الممثلة الأمريكية فيولا دافيس على جائزة أفضل ممثلة في مسلسل درامي، عن دورها في مسلسل "How to Get Away With Murder "، الممثلة الأمريكية كوين لطيفة كأفضل ممثلة في عمل تليفزيوني محدود، عن دورها في مسلسل "Bessie".

واشتدت حدة المشكلة في هوليوود، ووجهت الاتهامات للقائمين على جوائز الأوسكار، بعد عدم ترشح أي فنان من أصول مختلفة لفئات الجائزة المختلفة للعام الثاني على التوالي، فخرجت أكاديمية العلوم وفنون الرسوم المتحركة لتؤكد أنها ستضاعف أعداد النساء العاملات في الأكاديمية، فرحب كثيرون بهذا القرار.
ومع ذلك، قرر عدد كبير من الفنانين مقاطعة حفل توزيع جوائز الأوسكار، من بينهم ويل سميث وزوجته جايد بينكيت سميث، والمخرج سبايك لي، والممثل والمنتج الأمريكي الحاصل على جوائز الأوسكار جورج كلوني، وغيرهم.