"الأوسكار " من بوابة مهرجان القاهرة السينمائي (ملف خاص)

أعد الملف- رنا الجميعي وهدى الشيمي:

تابع رواد الدورة الثامنة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي ثمانية أفلام، تُمثل بلادها في القائمة الأولية لجوائز الأوسكار فئة أفضل فيلم أجنبي، ارتكزت الأعمال حول الإنسان، ففي الفيلم الكندي "إنها ليست نهاية العالم" الذي يعتمد على عمل مسرحي بالأساس، وهي قصة تدور في إطار اجتماعي عن الابن العائد بعد انقطاع 12 عام عن أسرته، وقضاء يوم واحد معهم ويظهر توتر كل تلك السنين بسبب غيابه عنهم، وفي قصة الفيلم المجري "قتلة على كراسي متحركة" يتناول في إطار درامي ساخر جرائم قتل لمن أعاقتهم الحركة وأنقذهم ذكائهم، ويعتبر أول فيلم للمجر عن ذوي الاحتياجات الخاصة.

و في الفيلم السعودي "بركة يقابل بركة" وهو ثاني فيلم بعد "وجدة" يُصدّر للعالم عن السينما السعودية، يتجاوز الخطوط الحمراء للنظام الحاكم هناك، ينحو تجاه المقارنة بين الأجيال والعصور المتعاقبة من خلال قصة حب بين شاب وفتاة، وفي "هوم سويت هوم" من كوسوفو، قصة عن العائد من حرب أقرت به شهيدًا، ونظرة المجتمع إليه، وعن حياة أهل قرية وسط الحرب الأهلية كما في فيلم "الدجاجة السوداء" من خلال صداقة صغيرين، ويعد أول فيلم يمثل نيبال في المهرجانات الدولية، وفي هذا الملف نستعرض خمسة أعمال لاقت نجاحًا كبيرًا في العديد من المهرجانات الدولية.

''home sweet home''.. الوطن ليس سعيدًا بعودتك (ريفيو)

''بركة يقابل بركة''.. أن يكون المنفى وطنك (ريفيو)

''إنها فقط نهاية العالم''.. كيف اختصر ''دولان'' 12 عام في يوم؟ (ريفيو)

قتلة على كراسي متحركة.. مجرمون ولكن ظرفاء (ريفيو)

الدجاجة السوداء.. كيف عاش أهل نيبال وسط الحرب الأهلية؟ (ريفيو)