هدايا "الأوسكار" تغضب الفلسطنيين

القاهرة- (مصراوي): 

أغضبت هدايا الأوسكار لهذا العام الفلسطينيين، وخاصة الجائزة المقدمة من قبل الحكومة الاسرائيلية للمرشحين للجوائز الرئيسية، وهي عبارة عن رحلة مجانية إلى إسرائيل، اعتبرها الفلسطينيون رشوة. 

ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن صحيفة الاندبندنت البريطانية، أن القائمين على حفل توزيع جوائز الأوسكار، المقرر إقامته نهاية الشهر الجاري، قدموا حقيبة هدايا متنوعة للمرشحين للجوائز في الفئات الرئيسية قد تصل قيمتها إلى مئتي ألف دولار، وتحتوى الحقيبة على رحلة لمدة 15 يوماً سيراً على الأقدام في اليابان، بقيمة 45 ألف دولار، وإيجارٍ غير محدود لسيارة آودي بقيمة 45 ألف دولار، وعملية شدِّ للجلد بالليزر بقيمة 5300 دولار، وكريمات البشرة من ماركة ليزورا، بقيمة 1300 دولار، وهدايا أخرى.

ناشد عمر البرغوثي، أحد مؤسسي الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، النجوم برفض هذا العرض، مشيراً إلى أن إسرائيل تحارب عزلتها الدولية المتزايدة من خلال الرشى، بدلاً من تغيير سياساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأضاف "لا توجد ألعاب جوع في غزة بل هناك جوع حقيقي"، في إشارة إلى بطلة سلسلة أفلام "The hunger games" جينيفر لورنس المرشحة لجائزة الأوسكار عن فيلمها الجديد Joy.

ينافس على الجوائز هذا العام كأفضل ممثل رئيسي، براين كرانستون عن دوره في Trumbo، مات ديمون عن دوره The Martian، ليوناردو دي كابريو The Revenant، مايكل فاسبندر عن دوره في فيلم Steve Jobs، وإيدي ريدماين عن دوره في فيلم The Danish Girl، أما جائزة أفضل ممثلة في دور رئيسي فينافس عليها كيت بلانشيت عن دورها في فيلم Carol، بري لارسون عن دورها فيلم Room، والحاصلة على جائزة الجولدن جلوب عن دورها في نفس الفيلم، وشارلوت رامبلينج عن دورها في فيلم 45 Years، وشيرسا رونان عن دورها فيلم Brooklyn، وجينفر لورانس عن دوره في فيلم Joy.