إعلان

صور- رسائل بين أمبر هيرد ومساعد جوني ديب تؤكد اعتدائه عليها

01:06 م الخميس 02 يونيو 2016

كتبت- هدى الشيمي:
نشرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية مجموعة من الرسائل بين الممثلة الأمريكية امبر هيرد، وستيفن دوترس مساعد زوجها الممثل الأمريكي جوني ديب، وتؤكد الصحيفة إن هذه الرسائل تعد دليل قوي على اعتداء ديب علي زوجته، وضربها أكثر من مرة.
أشار المصدر الذي استطاع تسريب الرسائل لبرنامج "ET"، إلى أنها كانت بعد واقعة اعتداء ديب على أمبر هيرد في مايو 2014.
تقول هيرد في إحدى الرسائل إن ديب ضربها أكثر من مرة، في طوكيو، ولندن، ولكنها لم تتركه واستمرت في علاقتها معها، لأنها اعتقدت إنه سيتغير وسيتحسن سلوكه، ولكنه مع ذلك يكرر فعلته.
بحسب المصدر فإن ذلك الشخص ستيفن دوترس لم يره أحد من قبل، لذلك من المتوقع إنه جوني ديب بنفسه، والذي أكد في رسائله إنه ندمان وبكى بشدة بعد ضربه لهيرد، إلا أنها ردت عليه بأنها لا تعلم كيف تستمر في علاقتها معه، أو البقاء بجانبه بعد اعتدائه عليها، كما إنها تتذكر جيدا تفاصيل كل شيء ولا يساعدها ذلك على التغاضي عن الموقف.
تشير الدايلي ميل إلى ظهور الرسائل في نفس اليوم الذي نشرت فيه أمبر هيرد صور جديدة تُظهر كدمات وعلامات في وجهها نتيجة لضرب زوجها لها، في شهر ديسمبر الماضي.
وحدث ذلك بعد مطالبة أمبر هيرد محكمة أمريكية اصدار قرار بمنع اقتراب جوني ديب منها، بعد اتهامها له باستخدام العنف ضدها، والاعتداء عليها وضربها، أكثر من ثلاث مرات، وحملت معها مجموعة من الصور التي تكشف اصابتها في وجهها وحول عينها، حيث تقول إن الممثل الأمريكي ضربها بهاتفه "الآي فون"، ثم رحل عندما وصلت الشرطة.
وأصدرت المحكمة قرارا بمنع ديب من الاقتراب لمائة متر من أمبر هيرد، حتى جلسة الاستماع المقبلة والمقرر إقامتها في نهاية شهر يونيو، ووافقت المحكمة على انتقالها إلى منزل عائلتها.
وقالت هيرد إن ديب عرض عليها المال حتى تلتزم الصمت ولا تخبر أحدا عن ضربه لها، ولكنها قررت اللجوء للمحكمة والمطالبة بالطلاق، لتنتهي علاقتهما بعد زواج استمر 15 شهرا.
وبحسب مصدر مقرب من الثنائي، فإن هذه الواقعة لا تعد الأولى ولكنها الأخيرة، ولدى هيرد مجموعة من الصور التي تؤكد هجومه عليها وضربه لها، بحسب الصحيفة، إلا أن مجموعة من المقربين لهما، أشارا إلى أن ديب شك في وجود علاقة تجمع بين زوجته والممثلة البريطانية وعارضة الأزياء كارا ديليفينجن، مما أثار غضبه وأفقده أعصابه.
وحاولت ليلي روز ديب، ابنة ديب الكبرى مساندته بعد اتهامات هيرد له، فنشرت صورة تجمعها به على حسابها بالانستجرام، وعلقت عليها قائلة "والدي أكثر الرجال رقة وطيبة، ولم يكن أي شيء أكثر من والد رائع لي وأخي الصغير، واعتقد أن أي شخص يعرفه سيقول ذلك".
واتفقت معها والدتها، الممثلة الفرنسية وعارضة الأزياء فانيسا بارادي، التي جمعتها علاقة حب بجوني ديب استمرت حوالي 14 عام، فكتبت في بيان نشرته، إنه كان يتعامل معها ومع ابنائهما بمنتهي الحب والاحترام، وأن الأعوام التي قضياها معا كانت من أفضل المراحل في حياتها.

فيديو قد يعجبك: