لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ميريل ستريب تسخر من ترامب.. والأخير يرد: "إحدى إمّعات هيلاري"

05:14 م الإثنين 09 يناير 2017

ميريل ستريب ودونالد ترامب

كتبت- رنا أسامة:

اغتنمت نجمة هوليوود، الممثلة الأمريكية ميريل ستريب فرصة فوزها بجائزة جولدن جلوب مساء الأحد لتوبيخ لتوبيخ الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترامب الذي سرعان ما رد عليها بطريقته المفضلة: توتير.

ستريب وبخت ترامب في كلمة استغرقت أكثر من خمس دقائق في حفل توزيع جوائز جولدن جلوب، منطلقة من سخريته من صحفي معاق خلال الحملة الانتخابية، واصفة إياه بأنه الأداء الذي لا يُنسى في عام 2016.

تسلمت ستريب، 67 سنة، جائزة سيسل بي دوميل عن مُجمل أعمالها.

وقالت ستريب "هُناك أداء واحد أصابني بالذهول خلال هذا العام. ليس لأنه جيّد، فلم يكن هناك شئ جيد فيه، لكنه كان مؤثرًا ونجح في إضحاك الجمهور المستهدف حدّ ظهور أسنانه.

وتابعت:" بدا هذا الأداء في اللحظة التي قام فيها الشخص الذي يسعى للجلوس على المقعد الأكثر احترامًا في الدولة بتقليد صحفي معاق، شخص لا ينافسه في النفوذ والسلطة والقدرة على الرد. انفطر قلبي تقريبًا أثناء متابعة ذلك، ولم أقدر حتى الآن على محوه من عقلي، لأنه لم يكن فيلمًا، بل واقعًا حقيقيًا"، في إشارة واضحة للرئيس الأمريكي المُنتخب.

وأضافت: "عندما تصدر إهانة للناس من شخصية عامة، فهذا يُعد بمثابة إذنًا للآخرين للتصرّف على نفس النحو"، مُشيرة إلى أن عدم الاحترام يجلب عدم الاحترام، والعنف يجلب العنف. وأن القوي حينما يستغل القوي مركزه في الإساءة إلى الآخرين تعم الخسارة على الجميع. "نعم، تعايشوا مع ذلك."

وفي الوقت نفسه، لمحت "ستريب" إلى ان العداء الذي أظهرت حملة ترامب الانتخابيّة تجاه الأجانب يتنافى جملة وتفصيلًا مع خلفيّات نجوم هوليوود التي تتسم بالتنوّع والثراء، قائلة إن: "هوليوود تعج بالغرباء والأجانب، وإذا طردناهم جميعًا خارج البلاد، لن يكون لدينا ما نُشاهده سوى الفنون القتالية ومباريات كرة القدم."

على الجانب الآخر، ردّ ترامب على الممثلة الأمريكية في تغريدات على حسابه على موقع تويتر، في ثلاث تغريدات متوالية، قائلًا "ميريل ستريب، واحدة من أشهر نجمات هوليوود، لا تعرفني، ومع ذلك هاجمتني الليلة الماضية خلال حفل توزيع جوائز الجلودن جلوب."

ftnj

وتابع: "إنها واحدة من (إمّعات) هيلاري اللائي فقدن الكثير".

وأضاف: "للمرة المائة أكرر أنني لم أسخر من صحفي معاق، وإنما أظهرت له أنه يتذلل حينما قام بتغيير قصة عمرها 16 عامًا، قام بكتابتها بُغية إظهاري شخص سيء، في إطار سياسات الإعلام غير النزيه."

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان