لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد إعلان مثليته الجنسية.. شقيق "كيفن سبيسي": والدي اغتصبني

03:31 م الثلاثاء 31 أكتوبر 2017

كتبت- منى الموجي:
احتلت أخبار الفنان الأمريكي كيفن سبيسي خلال الساعات الماضية، وسائل الإعلام العالمية، بداية من ظهور الممثل الشاب أنتوني راب، ليتحدث عن محاولة التحرش التي تعرض لها من كيفن قبل سنوات، وحتى إعلان القائمين على جائزة "إيمي" التراجع عن منح كيفن جائزة International Emmy Founders Award 2017.
بدأت القصة بتصريحات قالها راب في حوار أجراه مع مؤسسة "buzzfeed news"، مشيرًا إلى أن الحادثة التي شغلت هوليوود الأيام الماضية عن فضائح المنتج هارفي واينستين الجنسية، شجعته على البوح بما تعرض له أثناء تواجده في حفل أقامه كيفن في منزله.
وتابع "تحرش بي بعد مغادرة الضيوف"، وكان عمر راب –آنذاك- 14 عامًا، فقام بدفعه مغادرًا المكان، مشيرًا إلى أنه اعتقد أن ما فعله كيفن تم تحت تأثير تناوله كميات كبيرة من الكحول يومها.
وبعد شائعات كثيرة طاردته حول ميوله الجنسية، أعلن كيفن عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر"، أنه اختار العيش كرجل مثلي، واعتذر لـ راب عن الواقعة، رغم عدم تذكره للأمر، مضيفًا "مدين لراب باعتذار صادق. قصة راب شجعتني على الحديث عن أشياء أخرى في حياتي، أحببت وتبادلت مشاعر رومانسية مع رجال خلال حياتي والآن اختار العيش كرجل مثلي".
وبعد ساعات قليلة من خروج تصريحات راب، وإعلان كيفن مثليته الجنسية، أعلنت "نتفليكس" شركة الترفيه الأمريكية إيقاف سلسلة "House of cards"، رغم النجاح الكبير الذي حققته في المواسم السابقة، ولم توضح "نيتفليكس" السبب وراء قرار الإيقاف، وذلك بعدما خرجت مطالبات من عشاق السلسلة بإنهاءها بعد تصريحات كيفن، مؤكدين أنه لم يعد شخصًا مرغوبًا فيه.
وقالت "نيتفليكس" في بيان صحفي إنها تشعر بانزعاج عميق من مزاعم الممثل أنتوني راب.
وأعلن القائمون على جائزة "إيمي" عبر صفحتها الرسمية، تراجعهم عن منحه جائزة International Emmy Founders Award 2017، بعد الأخبار المؤسفة التي تم تداولها عنه خلال اليومين الماضيين.
ونشر موقع ديلي ميل البريطاني، تفاصيل جديدة عن حياة كيفن الأسرية، كشف خلالها أن والد كيفن "توماس" كان نازي يكره اليهود انضم للحزب النازي الأمريكي، واغتصب ابنه، شقيق كيفن الأكبر ويُدعى "راندال فاولر"، لفترات طويلة، كما كان يتعامل بوحشية بالغة مع كل أفراد الأسرة، وهو ما كشف عنه راندال نفسه في حواره مع "ديلي ميل"، لافتًا إلى أن والدته حاولت إنقاذه في البداية مما يفعله والده، لكنها فشلت.
يُذكر أن سبيسي عمل لفترة كمدير فني في شركة "أولد فيك" للعروض المسرحية في لندن، وفاز بجائزة الأوسكار مرتين، كأفضل ممثل مساعد عام 1996 عن فيلم The Usual Suspects، أفضل ممثل رئيسي عام 2000 عن فيلم American Beauty"

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان