هل تدعم أنجلينا جولي السودان بفيلم "من هنا يبدأ التاريخ"؟

كتب-مصطفى حمزة:

هل تصور أنجلينا جولي وليوناردو دي كابريو فيلما دراميا وثائقيا بالسودان؟.. سؤال أصبح مثيرا للجدل بعد تضارب المعلومات حول بدء تصوير الفيلم الذي يحمل اسم "من هنا يبدأ التاريخ".

خاصة أن ما تم نشره عن الفيلم يتنوع بين صمت النجوم المفترض مشاركتهم بالفيلم، ونفي الشركة المنتجة، وتأكيد السلطات السودانية من جانب آخر.

وبدأ الجدل حول الفيلم الذي لم يعلن عنه حتى الآن، من داخل العاصمة السودانية "الخرطوم"، وذلك عقب نشر بيان صحفى لمدير الآثار والمتاحف السودانية، علي عبدالرحمن، أكد فيه أن التصوير يجري في العديد من الأماكن التاريخية بالسودان.

ورغم الإعلان السوداني أن فريق العمل الذى يقوده المخرج المكسيكى "أليخاندرو جونزاليس إنريتو"، بدأ بالفعل التصوير منذ ما يزيد عن عشرة أيام، إلا أن تواجد المخرج الحائز على الأوسكار عن أفلام "بابل" و"العائد" كضيف مهرجان "تربيكا" السينمائى منذ أيام قليلة، وعدم حديثه نهائيا عن هذا العمل أثار الشكوك.

أما النجوم الذين أُشيع بدء تصويرهم للفيلم فلم يعلن أو يلمح أيهم للمشاركة فيه، فالنجم ليوناردو دي كابريو، لم يشر موقعه الرسمي أو أي من صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي لمشاركته في هذا الفيلم.

وفيما يخص أنجلينا الغائبة عن شاشات السينما منذ عامين، فأعلنت التقارير المنشورة في هوليود، أن لديها اتفاق مسبق مع شركة "يونيفرسال" لتقديم فيليمين، الأول عن الراوية الأعلى مبيعا فى 2013، والتي تحمل عنوان "الجاسوس الذي أحبني"، والثاني بعنوان "عروس فرانكشتاين".

ولم تعلق "أنجلينا" على ما تردد عن الفيلم السوداني، واكتفت بنشر صورة لها اليوم عبر موقع "إنستجرام"، بصحبة طفليها خلال تواجدها فى مطار إحدى الدول الأسيوية.

وتضاعفت الشكوك حول الفيلم الذي قيل أنه إنتاج سوداني قطري مشترك، بعد رد المؤسسة القطرية التي أشيع مشاركتها في إنتاج الفيلم بالنفي على سؤال حول علاقتها بالعمل.