دول إسلامية ترفض إنتاج فيلم يُدافع عن الإسلام.. والمخرج يلجأ لبريطانيا
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
كتب - علي المناوي
يستعد النجم العالمي جين كلود فان دام، لتجسيد شخصية جلال الدين الرومي، في فيلمه الجديد "إسلاموفوبيا" للمخرج والسيناريست التركي عمر صاري قايا.
ويتناول الفيلم العلاقة بين الأديان السماوية، وعن معاملة "الرومي" للمسيحيين واليهود معاملة متساوية، إلا أن الفيلم واجه مشكلات عدة، من بينها رفض الدول الإسلامية المشاركة في إنتاجه.
وقال المخرج التركي، في تصريحات إعلامية، إنه لم يجد جهة إنتاج تمويل لفيلمه، فلجأ إلى سفارات دول عربية وإسلامية، دون أن يستجيب أحد لطلبه، مشيراً إلى أنه تلقى عرضاً إسرائيلياً لتمويل العمل، لكنه رفض.
وأضاف، أنه لم يتوقع رفض 8 دول عربية وإسلامية تمويل فيلمه الجديد الذي يدافع عن الإسلام المعاصر، ويحمل رسالة تسامحية بين جميع الأديان، لكنه أوضح في الوقت نفسه، أن شركة بريطانية وافقت على المشاركة في إنتاج الفيلم، بجانب مُساعدات تلقاها من حكومتي هولندا وتركيا.
ويستعد المخرج التركي، للتصوير خلال الفترة المُقبلة في ولاية أنطاليا التركية، بمشاركة نخبة من الفنّانين، بينهم نجوم من هوليوود: "يشارك في بطولة العمل الممثل المصري الإيطالى الجنسية، فابيو إبراهام، من منطقة عابدين بالقاهرة، والممثل الأمريكي التركي الأصل آدم دورمي، الذي يجسد دور بطل الفيلم الرئيسي (عمر)، والإسباني جيساس ساينس، والفرنسي أكسل سوستن، والممثلة الأمريكية بوبي فيليبس، والممثل الأمريكي كريس مولكي، وروبرت دي نيرو، وأليك بالدوين، وجاكي شان، وميل جيبسون، كضيوف شرف".
ويقول عمر صاري قايا، إن 85% من مشاهد الفيلم جرى تصويرها في أنطاليا، والجزء الآخر المُتبقي في هولندا. ومن المقرر أن يبدأ فريق عمل الفيلم تصوير مشاهده منتصف يناير الجاري حتى منتصف فبراير.
ويبدأ الفيلم بفترة الثمانينيات حينما بدأت الحرب في البوسنة، وتظهر شخصية بطل الفيلم "عمر" الذى يبلغ من العمر 8 أعوام فقط عندما اختفى والده، وبعدها بفترة وجيزة يهاجر برفقة والدته المسلمة إلى روتردام في هولندا لبدء حياة جديدة.
يعيش البطل فترة معاناة خلال مرحلة المراهقة بين أزمة الهوية ومواجهة كافة أنواع التمييز العنصري، فيما يتحول في نهاية المطاف إلى الإسلام، وبسبب بحثه المستمر عن أصول الدين وبتحريض من بعض أصدقائه الجدد يجد نفسه على القائمة السوداء للمخابرات المركزية، ومُنذ تلك اللحظة تتحول حياته رأسا على عقب.
ويسلط الفيلم الضوء على عائلة يهودية تسكن بجوار عائلة مسلمة في هولندا يتعايشون سويًا، ولكن هناك جماعة من جماعات النازية المتشددة يحاولون إيذاء العائلة المسلمة، ولكنها تجد مساعدة ودعم ودفاع من أفراد "اليهودية" التي يتعرض أحد أفرادها للقتل دفاعا عن المسلمين.
ويؤكد صناع الفيلم، أن الهدف من العمل الدفاع عن صورة الإسلام في تلك الفترة العصيبة التي تشهدها دول العالم من أحداث، ويحكى عن تعايش الأديان الثلاثة من خلال قصص شخصية بين أسر مسيحية ويهودية ومسلمة متعايشة معًا، وتتعاون تلك الأسر مع بعضها البعض.
من جانب آخر، يسعي صناع الفيلم لتصوير مشهدين في مصر من أمام أهرامات الجيزة، وتتواصل الشركة المنتجة ومخرج الفيلم مع السلطات المصرية للحصول على التصاريح اللازمة.
فيديو قد يعجبك: