الجانب الآخر من الأوسكار.. مرشح الجائزة ضرب زوجته و"عيشها في كابوس"

كتب- محمود على:

"جاري ليونارد أولدمان" ممثل إنجليزي، مشهور بتجسيد أدوار الشر والغموض، تزوج أولدمان خمس مرات، وبعد النجاح الذي حققه علي مدار أربعة عقود في السينما، خاصة وأنه فارس سباق الجوائز علي مدار 14 عاماً، ليكون المرشح الأول لجائزة أفضل ممثل في حفل توزيع جوائز الأوسكار في شهر مارس المقبل بفضل أدائه الفائق كزعيم لزمن الحرب، وتجسيد شخصية "ونستون تشرشل" رئيس وزراء بريطانيا إبان الحرب العالمية الثانية.

ورشح كثير من النقاد الإنجليز أولدمان لحصد جائزة الأوسكار هذا العام وسط تصفيق وتشجيع جمهوره، لكن هناك امرأة واحدة لن تكون ضمن هذا الجمهور الذي يهتف باسمه رغم أنها أم لاثنين من أولاده.

"دينا فيورنتينو" هي ثالث زوجات أولدمان وأم لابنيه جوليفر "20 عاما" وشارلي "18 عاما"، ستكون في مكان آخر بينما سيحضر ابناها حفل التتويج.

وقالت "دينا فيورنتينو"، إنه لم يسبق لها العيش مع زوجها المرشح الأول لجائزة الأوسكار في هدوء، وكانت حياتهما طيلة أربع سنوات عبارة عن "كابوس" انتهى في محكمة، بسبب ضرب أولدمان المتكرر لها.

وقدمت الزوجة الثالثة لمرشح الأوسكار وثائق قانونية للمحكمة الإنجليزية في عام 2001، تثبت إنفاق زوجها الآلاف من الدولارات علي الكحول والمومسات خلال عطلات نهاية الأسبوع وتكون المخدرات هي الحاضر الأول في سهراته.

وأصبحت أعمال أولدمان من أكثر الأعمال نجاحا في بريطانيا ومشاركة في الأوسكار، حيث لعب دور عراب سيريوس بلاك، وباتمان بيجينز وذي دارك نايت، بينما حصل على استحسان لأدائه أفلام أخرى.

وقررت دينا فيورنتينو -الآن- كسر حاجز الصمت عن زوجها السابق، لأنها تقول: إنها تريد من العالم وأطفالها أن يعرفوا الحقيقة عن الرجل المرشح لجائزة الأوسكار لأنه أساء معاملتها جسديا وعاطفيا قبل استخدام شهرته، واستخدم السلطة والمال لكسب حضانة أبنائهم.

"لقد سرق أطفالي ودمر حياتي"، وقالت وفق ما نقلته جريدة "ديلي ميل" إن الحقيقة يجب أن تقال لأنه كان دائما ينفي كل شيء وعليه الآن أن يتحمل نتيجة أفعاله.

وقالت زوجة أولدمان إنه ممثل عظيم لكنه لم يكن زوجًا صالحًا : "كان زواجنا حادث سيارة عملاقًا، لقد فقدت تقديري لذاتي، وكنت مكسورة".

وشجع "دينا فيورنتينو" علي المبادرة والتوجه للصحافة حسبما قالته في مقابلتها مع جريدة ديلي ميل: "أدعو أبناءنا والعالم لمعرفة الحقيقة لدي 20 دولارًا في محفظتي وليس لدي أي شيء آخر يمكن أن يأخذه مني، أنا لا أريد إيذاء جاري أولدمان، ففي الحقيقة أنا أتمني له التوفيق فهو ممثل رائع ويستحق أوسكار.

واعترفت "دينا فيورنتينو" بأنهما أقاما علاقة حميمية لأكثر من ست مرات قبل الزواج، بعد أن التقته للمرة الأولي في هوليوود مع مجموعة من المدمنين ثم دعاها إلي العشاء، وسرعان ما وقع في الحب وتزوجا كغرباء بحسب تعبيرها.

انتهت قصة الزواج بترك أولدمان مكتئبا للغاية، وتوقفت حياته المهنية، كان قبل الانفصال ينام طوال الليل في الطابق السفلي علي الأريكة في قصر هوليوود هيلز الذي تبلغ قيمته 7 ملايين جنيه إسترليني، تقول "كانت هناك بعض الأوقات السعيدة".

وذكرت "دينا فيورنتينو" بعضا من المواقف المأساوية لها مع الفنان أولدمان أثناء الزواج عندما قال لها بعد ولادة الطفل الأول: "لا يمكن أن ننتظر الطفل الثاني"، وتابعت: توترت علاقتنا أثناء الحمل الثاني وكان غاضبا يصرخ في وجهي دائما.

قالت: "تزوجته لأنه كان غنيا ومشهورا، ولكن تزوجته من أجل الحب"، وادعت أن العلاقة بينهما وصلت في بعض الأحيان إلي العنف الجسدي وإساءة المعاملة والضرب.

أرادت "دينا فيورنتينو" الاتصال بالشرطة ذات مرة لكنه أمسك منها الهاتف وصفعها علي وجهها 4 مرات متتالية، مضيفة: "أخبرني جاري أنه أنفق في أوقات أكثر من 18 ألف دولار في عطلة نهاية الأسبوع في فنادق في نيويورك، وشرب عدة زجاجات من الفودكا والويسكي والنبيذ يوميا، ودفع ثمن المومسات وغرفة الفندق والمخدرات."

وتابعت: "الطلاق ذكرى مؤلمة، ورغم أنه حدث منذ سنوات لكن أسوأ ما في الأمر أنه كان يضربني أمام الأطفال، واستعمل الأطفال كرهائن في الحرب بيننا، واستخدم شهرته وماله في كسب الحضانة؛ ليتركني وحيدة في أعياد الميلاد، لا شجرة ولا هدايا ولا أي زخارف".

شعرتُ بلكمات في وجهي عندما صادفته مرة في إشارة مرورية فطلبت منه رؤية الأطفال لكنه لم ينطق سوي بكلمة واحدة "لا"، لكنني -الآن- أحاول إعادة علاقتي بأبنائي.

وأنهت: "أريد من أطفالي أن يفهموا ما حدث، وآمل أن يحقق جاري السلام والهدوء الذي لم نحققه أبدا".