لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تعرف على تقييم موقع "The Hollywood Reporter" لفيلم "الملاك" (صور وفيديو)

05:52 م الجمعة 14 سبتمبر 2018

كتب - مروان الطيب:
طرحت شركة "Netflix"، اليوم الجمعة، فيلمها المثير للجدل "الملاك" والذي تدور أحداثه حول رواية إسرائيلية بعنوان "الملاك: الجاسوس المصري الذي أنقذ إسرائيل" والتي تم نشرها في 2 أغسطس من عام 2016، حيث تتناول قصة الفيلم حياة رجل الأعمال المصري الراحل أشرف مروان وهو صهر الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والذي لقبته المخابرات الإسرائيلية باسم "الملاك" وفقًا للراوية الإسرائيلية.

والرواية أثارت الجدل وقت نشرها وذلك لادعاء المخابرات الإسرائيلية بأن أشرف مروان كان سببًا في تسريب معلومات خطيرة للغاية أفادتهم في حرب أكتوبر 1973، حيث قام بكتابة الرواية يوري بار جوزيف وهو أستاذ العلاقات الدولية في كلية الاقتصاد بجامعة حيفا، لتقرر إسرائيل تحويل الرواية إلى عمل سينمائي قام بإخراجه المخرج الإسرائيلي، إريل فرومين والذي يمثل التعاون الأول له مع الشركة المنتجة للفيلم "Netflix".

ويشارك عدد كبير من الممثلين ذو الجنسيات الإسرائيلية والذين يقوموا بأداء عدد من شخصيات القادة العرب، منهم الممثل الإسرائيلي تساهي هاليفي، والذي يجسد شخصية الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، والإسرائيلي من أصل عراقي، ساسون جاباي، والذي يجسد شخصية الرئيس الراحل أنور السادات، إلى جانب الممثل الهولندي التونسي الأصل، مروان كنزاري، والذي يجسد شخصية رجل الأعمال أشرف مروان.

ووفقًا لتقرير موقع "The Hollywood Reporter" عن الفيلم المزعم، أن الفيلم يظهر أشرف مروان كحليف لدولة إسرائيل في حرب أكتوبر وأنه أصبح جاسوساً وعميلاً مزدوجاً لدي البلدين ولكن الولاء الأكبر لدولة إسرائيل، وسط عدد من التناقضات على الجانب الإسرائيلي.

وتبدأ أحداث الفيلم بأشرف مروان الذي يهرول إلى حماه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والذي يطلب منه مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية على حساب الإتحاد السوفيتي، مؤكداً له تفككه، ليقوم عبد الناصر من السخرية من حديثه أمام عدد من المسؤولين الحاضرين، ليستكمل المشهد بعدم موافقة عبدالناصر لابنته مايسا عبدالهادي على إختيارها لزوجها.

كما يظهر الفيلم أشرف مروان وهو يقوم بالدراسة بإحدى الجامعات في لندن وكان مستمعًا لمحاضرة للجاسوس الإسباني، خوان بوجول جارسيا، وهو جاسوس قام أيضًا بخداع السلطات النازية حول موقعة "إنزال النورماندي" وهي عملية هبوط شهيرة وقعت في 6 يونيو عام 1944، لتتطور الأحداث بعدها بموت الرئيس جمال عبد الناصر، ويستلم مقاليد الحكم في مصر الرئيس أنور السادات، ليقوم أشرف مروان وفقاً للرواية بجمع عدد من المعلومات لعدد من الحكومات لأنور السادات في محاولة لإثبات ولائه وثقته.

وفي سياق متصل يبدأ بعدها أشرف مروان بالتواصل مع المخابرات الإسرائيلية لعدم تصديق المخابرات المصرية له، وإخبارهم بأن لديه معلومات هامة ستفيدهم للفوز بالحرب ضد مصر، ليتم بعدها إختباره من قبل الموساد الإسرائيلي، والذي لقبه بعدها باسم "الملاك"، ليكشف التقرير عن كون أشرف مروان بأحداث الفيلم كان جاسوساً للموساد الإسرائيلي وقام بإمدادهم بعدد من المعلومات الخطير عن الجيش المصري وقتها.

ووسط كل هذه الادعاءات؛ قام الموساد الإسرائيلي بتهديد أشرف مروان وذلك بعد عدد من المعلومات المغلوطة حول إقتحام الجيش المصري لعدد من النقاط الحصينة للجيش الإسرائيلي، ليتم تضييق الخناق على أشرف من قبل السلطات المصرية والإسرائيلية على حد سواء، ولكن بعد كشفه لعدد من المعلومات الصحيحة للموساد الإسرائيلي في حرب أكتوبر 1973، أعلن الموساد الإسرائيلي وقتها كون أشرف مروان هو واحد من أهم عملائها.

وكشف موقع "The Hollywood Reporter" أنه على الرغم من كل هذه التناقضات إلا أن الفيلم لم يجب على أي من الأسئلة التي بادرت البعض خلال السنوات الماضية، وان كل ما فعله أشرف مروان بأحداث الفيلم لم يكن مبررًا أو مُقنعًا بالمرة، وعلى الرغم من تصاعد الأحداث الدرامية للفيلم إلا أنه فقد معناه وسط هذا الكم من التخبط، ولكنها تظل قصة حقيقة وفقاً للموساد الإسرائيلي، ومليئة بالأحداث المشوقة وبالتحديد بفترة حرب أكتوبر.

والفيلم من المقرر بدء عرضه حصرياً لعملاء شبكة "Netflix" اليوم الأربعاء، ولم ينال الفيلم تقييمات مرتفعة أو أراء إيجابية على مواقع تقييم الأفلام العالمية منها موقع "IMDB" والذي تم تقييمه بـ"4.7" وهو من أقل التقييمات السينمائية لأفلام عام 2018.

اقرأ أيضا:
بعد إطلاقه.. كل ما تريد معرفته عن "الملاك- الجاسوس الذي أنقذ إسرائيل"

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان