"متهم بالتحرش بالأطفال".. فيلم وثائقي عن مايكل جاكسون يتسبب في أزمة

كتب - مروان الطيب:
هجوم ضار شنه محبي النجم العالمي الراحل، مايكل جاكسون، وذلك بعدما تم عرض فيلم وثائقي بعنوان "Leaving Neverland" ضمن فعاليات مهرجان صاندانس السينمائي الدولي.

تعرض الفيلم لقضايا مايكل جاكسون الخاصة بالتحرش الجنسي للأطفال، وهو ما يسرده عدد من ضحايا مايكل جاكسون بأحداث الفيلم، وسط تواجد أمني مكثف حول فعاليات المهرجان.

ووفقاً لموقع "فارايتي"، جاءت المظاهرات بسبب عدم اقتناع محبي النجم الراحل بهذه الادعاءات وعدم تصديقهم لها وأنها محاولة ليس أكثر لتشوية مسيرة أحد أهم الموسيقيين في التاريخ، وقالت إحدى المعجبات بمايكل جاكسون وتدعى "جنيكينز": "نحن هنا لنقف بجانبه والفيلم يعرض قضايا مثيرة للجدل لمايكل جاكسون، وهي محاولة لتشويه مسيرته".

الفيلم تبلغ مدة عرضه 4 ساعات، ويقدم عددًا من الحالات التي اتهمت مايكل بالتحرش الجنسي بها خلال فترة طفولتهم، منهم "ويد روبنسن، وجيمس سيفتشاك"، واللذان أكدا تحرش مايكل بهما خلال فترة طفولتهما، ليثيرا العديد من الجدل بتصريحاتهما، ووجود تناقض في حديثهما، حيث قدم روبنسون شهادة بالمحاكمة تضمنت عدم تحرش مايكل جاكسون به جنسياً خلال فترة قضايا التحرش الجنسي بعد رحيل النجم العالمي، وهو ما أثار جدلاً كبيراً.

وكان لمعجبة أخرى تدعى "كاثرين فان تيجام" رأياً مدافعاً عن مايكل جاكسون، قائلة: "هذا الفيلم لا يمثل ضحايا التحرش الجنسي، وكل من ظهروا بأحداثه أنكروا كل هذه الاتهامات خلال قضايا مايكل الخاصة بالتحرش الجنسي، وكل ما يهمهم هو الخروج بحفنة دولارات، ولو كان مايكل ما زال على قيد الحياة كان سيوجه لصناع الفيلم تهمة السب والقذف والتشهير بسمعته".

يذكر أن مايكل جاكسون توفي في 25 يونيو عام 2009.