دمر نيجاتيف فيلمه وسُرقت جثته.. 10 معلومات عن شارلي شابلن في ذكرى ميلاده الـ130

كتب - مروان الطيب:

يحتفل العالم، اليوم الثلاثاء، بذكرى ميلاد أحد عباقرة السينما في هوليوود، النجم الراحل شارلي شابلن، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1889 في لندن بإنجلترا، وهو أهم نجوم السينما الصامتة، بدأ أولى تجاربه التمثيلية بفيلم كوميدي قصير بعنوان "Making a Living" عام 1914.

ولد تشارلز سبينسر شابلن في 16 أبريل عام 1889، في لندن بالمملكة المتحدة، لوالديه هانا هاريت، وشارلز شابلن، اللذان عملا كموسيقيان.
قرر شابلين الاتجاه للتمثيل وهو لا يزال في عمر الثامنة، وبدأ من وقتها الترحال مع عدد من الفرق التمثيلية في الولايات الأمريكية.

نظرًا لموهبته التمثيلية غير التقليدية، لمع شابلن عام 1914 وطرح له قرابة 15 فيلمًا سينمائية.

تخللت حياة شابلين العديد من الأقاويل والشائعات، حيث خاضت بلاده الحرب العالمية الأولى، واتهم وقتها بالعمالة للولايات المتحدة الأمريكية، ولكنه أخبرهم أنه كان زائرًا ليس أكثر، وبدأ العديد من المواطنين البريطانيين في مهاجمته لتفضيله الولايات المتحدة الأمريكية على بلاده وقت الحرب.

إليكم 10 معلومات عن شارلي شابلن:

1. أتلف النيجاتيف الخاص بفيلمه "The Sea Gull" عام 1933 أمام عدد من الشهود، ولم يتم عرض الفيلم مطلقًا، لعدم اقتناعه بأداء الممثلة إدنا بيرفيانس.

2. اختير من قبلة موقع "Empire Uk" بقائمة "أهم 100 ممثل في التاريخ" عام 1997.

3. في مارس عام 1978، سرقت جثته من مدفنها، وأخذ الأمر 18 يومًا من السلطات الأمنية لإيجادها.

4. قبعته وعصاه بيعتا في مزاد علني بـ150 ألف دولار عام 1987.

5. في يوليو عام 1925 كان أول ممثل في التاريخ يظهر على غلاف مجلة "Time".

6. كان شغوفًا بالموسيقي، وكانت الموسيقى التصويرية الخاصة بأعماله السينمائية من تأليفه.

7. في فترة طفولته تعرض شابلن لمرض أبقاه في الفراش لفترة طويلة، وكانت والدته تجلس إلى جواره، وتصف له ما يجري بالخارج بطريقة كوميدية، وهو السبب الرئيسي الذي جعله يهتم بتقديم الكوميديا في أفلامه.

8. شخصيته بأحداث فيلم "City Lights" عام 1931، من أهم ما قدم في تاريخ السينما الصامتة، وتم اقتباسها بأكثر من عمل سينمائي بعد ذلك.

9. مُنع فيلمه "The Great Dictator" عام 1940 من العرض في ألمانيا.

10. كرمته أكاديمية الفنون وعلوم الرسوم المتحركة بجائزتي أوسكار شرفية عامي 1929 عن فيلمه "The Circus" ومرة أخري عام 1972 عن اسهاماته السينمائية، وفاز بجائزة الأوسكار الأولي له بمسيرته كأفضل موسيقي تصويرية عن فيلمه "Limelight" عام 1952.