آخر تطورات أزمة جيجي حديد وزين مالك بعد اتهام الأخير بضرب والدتها
كتب - هاني صابر:
طالبت عارضة الأزياء العالمية جيجي حديد، بإحترام خصوصيتها وخصوصية عائلتها، عقب تداول أخبار انفصالها عن صديقها ووالد ابنتها المغني العالمي زين مالك، إثر ضربه والدتها يولاندا حديد في شجار الأسبوع الماضي.
وفي بيان لممثل عن جيجي حديد نقله موقع"et"، جاء فيه: "جيجي تركز فقط بالوقت الحالي على الأفضل لإبنتها خاي.. وتطالب بالخصوصية خلال هذا الوقت".
فيما قال مصدر مقرب لجيجي حديد، إن هناك خلاف بين يولاندا وزين تحول إلى شكل عدائي.. وتخبر يولاندا جميع من حولها أن زين ضربها"، مضيفا: "يولاندا مستاءة للغاية وقد تسببت في مشاكل مع زين وجيجي، لم تكن جيجي موجودة وقت الحادث، لذلك كان عليها الاستماع إلى كلا الجانبين".
وأصدر زين مالك، بيانًا حول الاتهامات الموجهة له بضرب يولاندا حديد والدة صديقته جيجى حديد، وكتب عبر حسابه على تويتر: "كما تعلمون جميعًا، أنا شخص عادي وأرغب بشدة في إنشاء مساحة آمنة وخاصة لابنتي تكبر فيها، مكان لا تُطرح فيه شئون الأسرة الخاصة على المسرح العالمي ليقوم الجميع بالاطلاع عليها".
وتابع: "في محاولة لحماية هذه المساحة بالنسبة لابنتي، قررت عدم التعليق على الادعاءات عن نشوب خلاف بيني وبين أحد أفراد عائلة شريكتي الذي حدث بالمنزل بينما كانت شريكتي بعيدة عنه عدة أسابيع، كان هذا ولا يزال ينبغي أن يكون مسألة خاصة، لكن يبدو في الوقت الحالي أن هناك انقسامًا، وعلى الرغم من جهودي لإعادتنا إلى بيئة عائلية هادئة تسمح لي بمشاركة ابنتي بالطريقة التي تستحقها، فقد تم تسريبها للصحافة".
وأضاف: "أنا متفائل وسأتعافى من الكلمات القاسية التي تمت مشاركتها، والأهم من ذلك أنني أظل يقظًا لحماية (خاي) ومنحها الخصوصية التي تستحقها".
جدير بالذكر أن زين مالك من مواليد 12 يناير 1993، وهو مغني وكاتب أغاني إنجليزي، وعضو سابق في الفرقة الإنجليزية - الأيرلندية (ون دايركشن)، وانفصل عنها في 25 مارس 2015، وذلك حسب ما غرد به في مواقع التواصل الاجتماعي.
وولد "زين" ونشأ في برادفورد، غرب يوركشير، وانطلقت مسيرته كمغني مبكرًا بعد مشاركته في برنامج اكتشاف المواهب الغنائية البريطاني (ذا إكس فاكتور) في 2010 كمتسابق فردي، وانتهت باستبعاده من المنافسة، إلا أنه عاد إلى المنافسة مع أربعة متسابقين آخرين كفرقة (فتيان) عُرفت فيما بعد باسم "ون دايركشن"، وأطلق (مالك) مع فرقته 4 ألبومات، ثم غادر الفرقة في عام 2015 ، ووقع بعد ذلك عقد تسجيل فردي مع تسجيلات آر سي إيه.
وحصل "مالك" على العديد من الجوائز والأوسمة منها: جائزة الموسيقى الأمريكية (AMA) لأفضل فنان صاعد، وجوائز بيلبورد الموسيقية (BMA) لأفضل فنان صاعد، وجوائز إم تي في الأغاني المصورة ( MTV VMA) لأفضل تعاون على أغنية "أنا لا أريد أن أعيش إلى الأبد".
فيديو قد يعجبك: