المحكمة تبرئ كيفن سبيسي من التحرش بالممثل أنتوني راب
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
كتب- وائل توفيق:
قضت هيئة المحلفين، يوم الثلاثاء الماضي، بأن كيفن سبيسي لم يتحرش بالممثل أنتوني راب عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، بينما كان كلاهما ممثلين غير معروفين نسبيًا في مسرحيات "برودواي" في الثمانينيات.
وأدى الحكم الصادر عن المحكمة الفيدرالية في "مانهاتن" إلى إنهاء محاكمة مدنية بناءً على مزاعم "راب" في عام 2017، حيث طلب 40 مليون دولار كتعويض عن الأضرار النفسية.
استمرت المداولات أكثر من ساعة بقليل، وعندما تمت قراءة الحكم، أسقط "سبيسي" رأسه ثم عانق المحامين وغيرهم قبل مغادرة قاعة المحكمة، بحسب "الجارديان" البريطانية.
يذكر أن، الممثل الأمريكي أنتوني راب صرح بأنه قرر الكشف علنًا عن لقاء عمره 30 عامًا مع الممثل كيفن سبيسي، لأنه يعلم أنه ليس الشخص الوحيد الذي اعتدى عليه "سبيسي".
ورفع "أنتوني راب" دعواه في محكمة مانهاتن الفيدرالية للحصول على 40 مليون دولار كتعويض عن الأضرار النفسية.
وأوضح "راب" في ادعائه أن "سبيسي" اعتدى عليه وقت أن كان عمره 14 عاما، بعد حفله في شقته بـ "مانهاتن" عام 1968، لكنه استطاع الهرب ومغادرة الشقة بحسب "جلوبال نيوز".
ولفت "راب" في حديثه لـ "سي إن إن"، إلى أنه لا يستطيع الهروب من ذكرى هذا الاعتداء كلما رأى "سبيسي" على الشاشة.
وفي وقت لاحق، شهدت ليزا روتشيو، أخصائية علم النفس التي فحصت "راب"، بأنه عانى كثيرا وتحمل قدرا هائلا من الشعور بالذنب والخزي والارتباك بعد الحادث.
وفي شهادته، أشار "راب"، إلى أنه حكى لمعالجته ما حدث، حيث قال: "لم يخطر ببالي أن التعرض لمثل هذه الاعتداءات شيئا يمكن علاجه".
ورفع "راب" دعواه ضد كيفن سبيسي في سبتمبر 2020، بعد 3 سنوات من الإعلان عن مزاعمه لأول مرة عام 2017 عن هذا الاعتداء.
فيديو قد يعجبك: