"تدافعون عن العنف وتمنحونه جائزة".. رواد "تويتر" يهاجمون الأوسكار بسبب ويل سميث

كتبت- منى الموجي:

حالة من الغضب انتابت بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ممن تابعوا حفل توزيع جوائز النسخة 94 من الأوسكار، بسبب صفعة النجم العالمي ويل سميث لزميله الذي شارك في تقديم واحدة من فقرات الحفل الفنان كريس روك، خاصة وأن القائمين على أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، لم يعلقوا على ما حدث ولم يكن لهم أي رد فوري.

وزاد هجوم البعض، عقب قيام الأكاديمية بعد ساعات من الواقعة بنشر تغريدة عبر حسابها الرسمي على "تويتر" تعلن فيه إدانتها للعنف بأي شكل: "الأكاديمية لا تتغاضى عن العنف بأي شكل"، في إشارة لرفضها ما قام به النجم ويل سميث في حفل توزيع جوائز النسخة الرابعة والتسعين، وتوجيهه صفعة لزميله الفنان الكوميدي كريس روك، بعد حديث الأخير بطريقة ساخرة عن ظهور زوجة الأول حليقة الرأس في الحفل.

ومن بين التعليقات التي جاءت على التغريدة: "لقد تم بث هجوما مباشرا على ملايين الأشخاص حول العالم، ثم تم منح رجلا ارتكب الاعتداء بعد ذلك مباشرة جائزة، دون إبعاده عن المبنى أو توقيفه على الجريمة. هذا هو تعريف التغاضي عن العنف".

وعلق آخر "رجل له تأثير، يرتكب عملا من أعمال العنف على خشبة المسرح، وأنتم تمنحونه جائزة وتسمحون له بوقت البث لتسميته فعل حب؟ لماذا لم تأخذها منه؟ عليك القيام بذلك على الفور. إذا لم تفعل، فأنت تدافع عن العنف"، وعلق ثالث "لقد أعطيت مرتكب الاعتداء خمس دقائق متواصلة على منصة عالمية لتبرير سلوكه. أنت لا تتغاضى عن العنف فقط. أنت تؤيده"، وانتقد رابع عدم التعليق إلا بعد ساعات من الواقعة، قائلا "قضى فريق العلاقات العامة الخاص بكم ساعات وكانت هذه أفضل تغريدة تصلون إليها؟"، "تغاضت الأكاديمية عن ذلك عندما سمحت للمعتدي بالبقاء بين الجمهور بعد الاعتداء. الأكاديمية سمحت له بعد ذلك بأخذ المسرح وشرح أفعاله".

كما كتب آخرون "السماح لسميث بالبقاء في الحفل وحتى حصوله على جائزة الأوسكار خطأً فادحًا"، "كان من الممكن أن يصطحب الأمن ويل سميث إلى الخارج على الفور ثم يتم القبض عليه. لكن بدلاً من ذلك، منحته جائزة "، "الأكاديمية: نحن لا نتغاضى عن العنف. الأكاديمية أيضًا: نحتفل بويل سميث".

كان ويل سميث قام بصفع الممثل الكوميدي كريس روك، أثناء تقديم الأخير واحدة من فقرات حفل الحدث الفني الأبرز على الإطلاق في العالم، حفل توزيع جوائز الأوسكار في نسخته الرابعة والتسعين، والمُقام على مسرح دولبي في لوس أنجلوس.

ردة فعل ويل، جاءت نتيجة لسخرية كريس من "تسريحة" شعر زوجة الأول جادا بينكيت، إذ حضرت الحفل وهي حليقة الرأس، واعتبر ويل كلمات زميله قلة احترام لزوجته، وعند عودته لمكانه إلى جوار الحضور، واصل هجومه، في حين حافظ كريس على ثباته واستكمل فقرته.

ويل سميث فاز بجائزة أفضل ممثل عن دوره في "الملك ريتشارد".

وتضمن المنشور الإعلان عن إقامة حفل الليلة للاحتفال بالفائزين: "يسعدنا أن نحتفل الليلة بالفائزين الـ 94 بجوائز الأوسكار، والذين يستحقون هذه اللحظة من التقدير من أقرانهم ومحبي الأفلام حول العالم".