قضية جوني ديب وآمبر هيرد تصل مرحلتها الأخيرة

كتب-وائل توفيق:

تصل قضية التشهير بين جوني ديب وزوجته السابقة آمبر هيرد لأيامها الأخيرة، بعد مرور ستة أسابيع تستمع هيئة المحلفين إلى المرافعات الختامية.

ومن المتوقع أن تنظر هيئة المحلفين، المكونة من سبعة أشخاص، في القضية، الجمعة، ويجب أن تتوصل إلى قرار بالإجماع لإصدار حكم.

,طعن محامي جوني ديب، كاميل فاسكيز، في تقييم طبيب نفساني بأن آمبر هيرد عانت من اضطراب ما بعد الصدمة.

وقالت فاسكيز، مشيرة إلى عالم النفس الخبير لديب: "كما سمعت من دكتور شانون كاري، السيدة هيرد لا تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، وهي لا تتصرف مثل الشخص المصاب باضطراب ما بعد الصدمة."

وقالت أيضًا إن هيرد، 36 عامًا، لم تتضرر من حياتها المهنية في هوليوود بعد أن ادعى آدم والدمان، محامي ديب، في إحدى الصحف الشعبية، أن قصة الإساءة التي ارتكبتها كانت "خدعة".

أخبر محامي أمبر هيرد هيئة المحلفين أن الحكم ضد موكله سيرسل رسالة مروعة لضحايا العنف المنزلي، قال: "الحكم ضد أمبر يرسل رسالة مفادها أنه بغض النظر عما تفعله كضحية للإساءة، عليك دائمًا فعل المزيد".

قبل تسليم الموقف إلى زميلته إيلين بريدهوفت، قال روتنبورن: "هذه المحاكمة هي أكثر من مجرد محاكمة جوني ديب مقابل آمبر هيرد. إنها تتعلق بحرية التعبير، والحماية، ورفض مزاعم السيد ديب ضد آمبر".

أصبحت أمبر هيرد مستاءة بشكل واضح بينما أدلى محاميها بن روتنبورن بالبيان الختامي لها. وبدت وكأنها تقاوم الدموع وتحاول أن تأخذ أنفاسًا عميقة بينما يشير محاميها أمام هيئة المحلفين إلى العديد من الحالات التي زُعم فيها أنها تعرضت للإيذاء.

قال بن روتنبورن محامي أمبر هيرد عن الرسائل النصية المبتذلة التي أرسلها جوني ديب عنها: "سيداتي وسادتي، هذه الكلمات هي نافذة على قلب وعقل القرصان الأمريكي المفضل".