فيديو: وتبقى شريهان ملكة فوازير رمضان بلا منازع

عُلا خصيروف

مع بداية رمضان في كل عام لا أستطيع إلا أن أتذكر النجمة شريهان التي لا تزال برأيي ملكة الفوازير التي لم يستطع أحد أن يضاهيها حتى!

من المؤسف أننا لم نرى شريهان في عملٍ جديد منذ عام 2001 لكنها لا تزال حاضرة في أذهاننا بكونها ملكة الاستعراضات التلفزيونية والمسرحية.

شكلت شريهان حالة نادرة لم تتكرر في الفوازير التي قدمتها على مدى 4 مواسم في رمضان وهي: فوازير ألف ليلة وليلة عام 1985، فوازير الأمثال عام 1986، فوازير حول العالم 1987، وفوازير حاجات ومحتاجات عام 1993.

وما ميز شريهان هو تعدد مواهبها، فقد كانت ممثلة موهوبة وراقصة رشيقة ومغنية وصاحبة شخصية محببة تستقطب الكبار والصغار.

ورغم أن الكثير من فنانات هذا الجيل حاولن إعادة ابتكار الفوازير وتقليد شريهان أو الاستيحاء منها، إلا أن تجاربهن كانت أقل من عادية وبعيدة عن الإبهار ولم تنجح في ترك أثر أو استقطاب الجمهور كما فوازير شريهان.

ولا يمكن أن نتحدث عن فوازير شريهان دون أن نذكر فساتينها وأزياءها الرائعة التي كانت تبهرنا كفتياتٍ صغيرات خاصةً فساتين الأميرات ذات التنانير المنفوشة والزينة البراقة... واللافت أن جميع إطلالات شريهان كانت على درجة كبيرة من الاحتشام مراعاةً لخصوصية شهر رمضان بعكس ما نراه اليوم من أزياء مكشوفة على شاشة التلفزيون خلال هذا الشهر!

إذاً ما هو سرّ نجاح فوازير شريهان وشعبيتها المستمرة حتى اليوم؟ السرّ هو المزيج الناجح بين الكلمة واللحن والفكرة والأزياء والأداء والأهم من كل ذلك هو الكاريزما الساحرة لشريهان التي لا أظن أياً من نجمات اليوم تمتلكها.  

على يوتيوب يمكنك مشاهدة الكثير من حلقات الفوازير، لكنني اخترت هذا الفيديو لشارة النهاية لفوازير ألف ليلة وليلة التي كانت المفضلة لدي والتي كنت أشاهدها مرةً تلو الأخرى على شريط الفيديو!