سارة درزاوي تروي كواليس رحلتها من معيدة بالجامعة إلى مسرح مصر

كتب- حسن مرسي:

قالت الفنانة سارة درزاوي، نجمة مسرح مصر إنها تحلم بالمشاركة في عمل فني يشارك في الأوسكار والحصول على جائزة أفضل ممثلة، لافتة أن المشاركة في هذا الكرنفال السينمائي العالمي الهام أهم طموحاتها.

وأضافت درزاوي، خلال حوارها مع الإعلامية منى الشاذلي، ببرنامج "معكم"، المُذاع عبر فضائية "CBC"، مساء اليوم الجمعة، إنها بدأت التمثيل قبل عملها كمعيدة في كلية الآداب، في المرحلة الثانوية، مؤكدة أن دخولها المجال الفني كان محض صدفة، بعدما عرض عليها أحد زملائها القيام ببطولة عمل مسرحي في مسرح المدرسة ومن هنا اكتشفت موهبتها التمثيلية.

وتابعت نجمة مسرح مصر، أن رحلتها إلى كرسي المعيدة لم تكن سهلة، حيث إنها ظلت تدرس في كلية العلوم، ترسب وتنجح مدة خمس سنوات ثم قررت التحويل إلى كلية الآداب قسم "نقد ودراما مسرح"، وأبلغت عائلتها أنها ستصبح معيدة بها، وذلك بعد سنوات لمعارضتها في التحويل من كلية العلوم وبالفعل كان ترتيبها الأولى على الدفعة منذ السنة الأولى.

وعن فيلمها القصير "جزيرة التوت" التي قامت ببطولته مؤخرا وشارك في مهرجان أسوان، قالت سارة إن أكثر ما أسعدها فيه إنها سمعت أنه عرض أمام أطفال غزة، لافتة إلى أن أحداثه تدور حول شقيق وشقيقته تموت والدتهما فتضطر شقيقته التي تكبره بأعوام أن تقول له إنها ذهبت إلى السماء، فيفكر في عمل مركب فضاء للذهاب إليها لأنه يظن أنها تعيش عند القمر.