طارق الشناوي يهاجم آسر ياسين بعد تصريحاته بشأن "التحرش في الأفلام"
كتب- حسن مرسي:
علق الإعلامي محمد علي خير على التصريحات الأخيرة للفنان يوسف الشريف حينما قال إنه لا يميل إلى المشاهد الساخنة، مشيرا إلى أن التصريح أثار ضجة وضوضاء، ليخرج الفنان آسر ياسين، ويقول مناشدا الفنانين والمخرجين والمنتجين، بعدم أداء أدوار التحرش فى مشاهد الأفلام، ودعا زملاءه إلى ذلك.
وقال الناقد طارق الشناوي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد علي خير، ببرنامج "المصري أفندي"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، مساء الجمعة، اندهشت من تصريحات آسر، لأنى أعرف أنه متفتح، لأن العمل حينما يقدم التحرش يكون بمنطق درامى، والدليل على ذلك فيلم 678، والذى قدم التحرش بشكل معين.
وتابع الشناوي، انا ضد الابتذال فى كل شيء بالطبع، ولكن مناشدة الزملاء بعدم وجود تحرش فى المشاهد مستغرب منها لأن الدراما هى التى تحتم مواقف معينة.
وأضاف الشناوي، بعض الفنانين "دخلوا فى منطقة مش تبعهم"، وأريد أن يبعدوا عن التصريحات التى لها علاقة بالتقييم الأخلاقى، ولابد أن يكونوا قدوة ولكن فى أعمالهم، فالدراما بها التعاطي والتحرش والعقاب والقتل، فهذه هى الدراما، وهناك قتلة ومتحرشون أفلتوا من العقاب.
بينما قالت الكاتبة الصحفية سحر الجعارة، سمعت كلمة آسر التى بها مناشدة لزملائه بعدم إقحام مشاهد التحرش فى الأعمال الفنية، وقال بشكل محدد "مش عاوزين المتحرش يطلع منتصر"، وما وصلنى من كلمة آسر إدانة المتحرش وعدم خروجه منتصرا من الفيلم، وذكر أن نموذج المرأة الأجنبية مستباحة، وأتفق مع طارق الشناوى فى الضرورة الدرامية، وهو ما ظهر فى 678، كان لابد من وجود مشاهد تحرش والاغتصاب، ولكنى لا أؤيد مصطلح السينما النظيفة، ومن اخترعوها تراجعوا عنها.
وتابعت الجعارة، ما فعله الفنان يوسف الشريف اتجار بالشعارات، وقصة الاغتصاب الشهيرة حاليا، هناك فنانات ناشدن البنات أن يبلغن عن قضايا التحرش الخاصة بهن، وهذا دور فنى ومجتمعى أثمنه، كفاية علينا السلفيين، وطيور الظلام والمعادين للفن، فما قاله يوسف الشريف يدينه، لأنه لعب على أوتار الشباب المحافظ والبنات المحجبات لكسب الجمهور.
فيديو قد يعجبك: