"سفيرنا الحقيقي في السودان".. سفير مصر بالخرطوم عن حفل الكينج محمد منير

كتب- محمد أبوالمجد:

كشف السفير هاني صلاح، سفير مصر في السودان، تفاصيل استقبال النجم محمد منير، في السودان، قائلًا: "الاستقبال كان ملوكي وكأنه استقبال لرؤساء الدول في مطار الخرطوم الدولي وهو الاستقبال الرسمي"، بجانب أعداد السودانيين الذين كانوا في المطار لاستقباله من معجبين ومحبين استقبلوه حتى مقر إقامته في وسط العاصمة الخرطوم.

وأضاف "صلاح" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم السبت، أن كل المواقع السودانية والصحافة ودوائر الإعلام والتليفزيون والإذاعة كانت مجندة للإعداد والترحيب بالكينج محمد منير، موضحًا أن تذاكر حفل النجم محمد منير في السودان نفذت قبل الحفل بفترة طويلة، قائلًا: "أعداد الحاضرين للحفل وصل لحوالي 7 آلاف في قاعة الصداقة وهي أكبر قاعة مناسبات والأفخم في الخرطوم، بجانب من وقفوا في الخارج ولم يدخلوا".

وتابع: "إحنا كسفارة مصر في السودان كنا محرجين لأننا مع الجهة المنظمة نسعى بأن يكون أكبر عدد يحضر الحفل وكنا نرغب في عمل دعوات خاصة للسفراء العرب وكبار المسؤولين ولكننا لم ننجح بالشكل الذي كنا نرغب فيه بسبب الإقبال على الحفلة"، موضحًا أن الحفل استمر لساعتين واستمرت حتى التاسعة مساءًا، قائلًا: "مش عارف احكيلك عن الاستقبال وردود الأفعال مع كل أغنية وكل توقف لمحمد منير".

وأردف، سفير مصر في السودان: "أن الكينج محمد منير غنى أغانِ مصرية وبعض الأغاني السودانية وأخرى نوبية، ودعا إحدى الفنانات السودانيات اللاتي غنت معه أغنية مشتركة منذ مدة طويلة وهو ما لاقى قبول واستقبال طيب جدًا على كل الأصعدة داخل السودان"، مؤكدًا: "زرت الفنان محمد منير وقلت له إنه خلال هذه الفترة وخلال فترة طويلة قادمة سيكون السفير الحقيقي لمصر في السودان، اللي عمله هذا الرجل صعب أوصفه وأحكيله في تقريب الشوائك أو إذابة الفوارق وتقريب وجهات النظر وتصحيح الصور المغلوطة وأوضح للشعبين كيف هم قريبين من بعضهم البعض وأنهم شعب واحد".

وأوضح، أن الكينج محمد منير رد على ترحيبهم عندما قيل له مرحبًا بك في وطنك الثاني، قائلًا: "رفض الكلام دا وقال معنديش وطن ثاني وقال وطني مصر والسودان وهي جملة لاقت ردود أفعال طيبة جدًا"، مؤكدًا: "منير أكثر فنان مصري له قبول في السودان وحفله يكون له نتائج وأبعاد سياسية وليس فنية ويسهل كثيرًا في العلاقات الرسمية بين البلدين ويسهم في تطويرها وتعزيزها قد يكون في بعض الأحيان صعبًا على المسؤولين في الناحيتين السودانية والمصرية".