لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تيم حسن وجومانا مراد ..والرقص علي سلم الثورة السورية

04:23 م الخميس 27 أكتوبر 2011

كتب ـ أحمد الدسوقي :

يبدو أن حالة عارمة من الهلع والفزع والرعب باتت تسيطر على نفوس الكثير من أهل الفن في سوريا بعد مرور عدة أشهر على اندلاع شرارة ثورة الغضب على الأراضي السورية، مازال هؤلاء يقبعون بين سندان الزج بأسمائهم في قائمة الفنانين المؤيدين للنظام السوري والموالين له ومطرقة إعلان العصيان له ومباركة المظاهرات المناهضة لوجوده والمطالبة بإقصاءه فوراً.

هؤلاء هم من اختاروا تماماً الوقوف في الحلقة الوسط وامساك العصا من المنتصف بين عدم الرغبة في إظهار التأييد الواضح والصريح للنظام الحاكم والدفاع المستميت عن بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة مثلما فعل بعض أقرانهم .
 
أبرز الأسماء التي كانت نموذجاً صارخاً للحالة السابقة الفنان السوري تيم حسن الذي رفض عرضاً مالياً مغرياً بمبلغ 120 الف دولار نظير حلوله ضيفاً على إحدى البرامج على شاشة إحدى القنوات الفضائية الخليجية، وذلك فور علمه أن البرنامج سوف يتطرق إلى آراءه في الثورة السورية،
وبالرغم من أن تيم حسن قام بإجراء عدة حوارات صحفية خلال الفترة الأخيرة في أعقاب عرض مسلسله الرمضاني عابد كرمان إلا أنه كان أحرص ما يكون قبل إجراء أي حوار له على التنبيه على الصحفي بألا يتطرق الحوار إلى الثورة السورية وأحوالها وأرائه فيها واقتصار أسئلة الحوار على الموضوعات والمسائل الفنية فحسب.

جاءت الفنانة جومانا مراد كنموذج آخر لنفس الحالة الحيادية فهي ترفض تماماً الظهور في أي برامج تليفزيونية خشية الوقوع في فخ الحديث عن الثورة السورية مكتفية بعبارة واحدة مقتضبة لا تتبدل في كافة أحاديثها الصحفية ''أنا مع الإصلاح لكني ضد إسقاط النظام''، المدهش أن جومانا قامت باجراء اتصال هاتفي مع الناقد الفني طارق الشناوي في أعقاب مقال له بأحد المواقع الاليكترونية يضع اسمها في قائمة الفنانين الذين سيحاولون تبييض صورة النظام السوري وتجميلها عبر مهرجان دمشق السينمائي، وطلبت جومانا من الشناوي أن يحذف اسمها من قائمة الفنانين الموجودين بالمقالة وحاولت أن تختار سبباً موضوعياً بعيداً عن المبررات والدوافع السياسية وهو أنها لا تشارك في المهرجان منذ عدة سنوات نتيجة خلافات مع المسئولين عنه.

اقرأ أيضا:

جومانا مراد: ''كف القمر'' تغيير لجلدي الفني

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان