دنيا : خطيبي فخور بمهنتي كفنانة.. وليس لدى ما أخجل منه – حوار
تعيش الفنانة ''دنيا'' هذه الأيام حالة من السعادة بعد أن وجدت شريك حياتها، عشنا مع '' دنيا '' هذه اللحظات وفرحتها بالخطوبة وتحدثت من قلبها وكشفت لنا عن أسرار كثيرة فى حياتها،في الحوار التالي ..
أجرى الحوار – أحمد حمدي:
فى البداية نقدم لك التهانئ على خطوبتك مؤخرًا لكن كيف حدث ذلك فجاءة؟
ترد بابتسامة لا أعرف، فقد حدثت لى صدمة جميلة بداخلى، ولا أعرف سببها حتى الآن، لكن أود أن أقول إنه يوجد بينى وبين خطيبى "أحمد " أشياء مشتركة كثيرة ساهمت فى وجود "كيمياء" بيننا بسرعة شديدة، وحدث ما حدث وأنا سعيدة بأن رزقنى الله شريك حياتى أخيرًا، وأتمنى أن أعيش حياة جميلة وسعيدة معه.
ما هى الأشياء المشتركة بينكما؟
بصراحة لم يكن فى خاطرى أبدًا فكرة الارتباط فى أى وقت، وهو كذلك، خاصة أنه لم يضع فى ذهنه أن هناك شخصًا يمكن أن يمنحه شراكة فى حياته، وكنت أفكر بنفس الطريقة والأسلوب، لذلك أكثر ما جمعنا إننا ارتبطنا بسبب أنه لم يوجد فى بالنا فكرة الارتباط من الأساس.
كيف تعرفت عليه؟
تعرفت عليه من خلال بعض أصدقائنا المقربين وعندما تعرفت عليه شعرت أنه قريب منى فى أمور كثيرة ، لدرجة أننا عندما كنا نتحدث معا لا نرتب الكلام الذى نقوله، وبعد أقل من أسبوع قرر أن يقابل والدتى دون أن يخبرنى، ووجدت ذلك اقتحامًا منه وجرأة شديدة فكانت تجربة غريبة ومختلفة بالنسبة لنا نحن الاثنين لكنى سعيدة بها جدا، واتفقنا أن تكون ليلة الزفاف الكبيرة بعد سنة تقريبًا.
خطيبك يعمل ضابط شرطة ، ألا تخشين من ارتباطك بشخص فى هذه المهنة المليئة بالمخاطر؟
لم افكر أبدا بهذه الطريقة، لأن مشاعرى وإحساسي اختار هذا الشخص إيا كانت مهنته،لدرجة أن أصدقائى كانوا يسألونى فى السابق، هل سأرتبط من داخل الوسط أو من خارجه، فكنت أجيب "إننى لا أعرف وقتها"،لذلك لم أفكر فى مهنته بقدر ما يهمنى شخصيته وتفكيره، بالإضافة أن أسرته متقاربة لحد كبير مع أسرتى خاصة أن أسرته معظمهم "دكاترة" وكذلك أسرتى أيضا، رغم أننى فنانة، وهو ضابط فنحن مختلفين عن أهلنا لكن يوجد بيننا أشياء كثيرة مشتركة وتوافق كبير.
لكن ..أليس له اعتراض على مهنتك كفنانة؟
بالطبع لا، فكما قلت لك توجد أشياء كثيرة مشتركة،فإن عيد ميلادى 1- 11 وهو 11- 1 وتلك صدفة بالطبع بالإضافة لأشياء أخرى أيضا.
ألا يوجد لخطيبك اعتراض على مهنتك؟
لا يوجد شئ فى مهنتى ينتقده ويعترض عليه كما أنه ليس لدى أدوارًا فنية بها مشاهد ساخنة وجريئة أخجل منها، أو أغير فكرى من أجل شخص معين بل على العكس فهو فخور بى وبمهنتى، وبأنى لا أقدم شيئا مخجلاً أبدًا فى أي عمل فنى أقدمه،بالإضافة أنه يعلم أننى لست مبتدئة فى مهنة الفن بل أننى أقوم بالتمثيل وأنا فى سن العاشرة من عمرى لذلك التمثيل أصبح يجرى فى " دمى " وعروقى وليس مجرد مهنة بل هو شيئا مهما فى حياتى الآن واتفقنا معا على ذلك من البداية.
وما هى أكثر مميزاته؟
أهم ما يميزه أنه استطاع أن يخطفنى ويقتحمنى لأن اقتحامى أمرًا صعبا للغاية والوصول لداخلى شيئا ليس سهلا وأنا أعرف ذلك وأشعر معه بالأمان بالإضافة أن أمى وافقت عليه وقالت ذلك بابتسامة شديدة،أما من عيوبه فهو غيور "شويتين".
ألم تفكري فى لحظة معينة بالابتعاد عن الفن خلال الفترة السابقة التى حدث فيها هجوم عنيف وشرس على بعض الفنانين؟
إطلاقًا.. لم أفكر أبدًا فى ذلك ولن أفكر فى ذلك مهما حدث،وأرى أن هذا الهجوم شيئ طبيعى جدًا لأننا فى مرحلة تخبط كبيرة بسبب كل شخص يريد أن يدلي برأيه أيا كان صائبًا أم خطأ.
كيف ترين المرحلة القادمة بالنسبة للفن؟
لا أحد يعلم ماذا سيحدث بالنسبة للفن والحياة عمومًا لدرجة أننى بعد ساعة لا أعلم ما لذى سيحدث لذلك لا يمكن أن نقيم شيئا الآن إلا بعد مرور عشر سنوات على الأقل على الثورة فنحن حاليا فى مرحلة ترقب للأحداث المتلاحقة التى تنتج بسبب الهزة التى حدثت فى مصر،لذلك يجب أن ننتظر ما سيجرى فى الفترة القادمة سواء كان سلبيا فيجب أن نتأهب له ونترقبه أو إيجابيا فيجب أيضا أن نعطى فرصة لأنفسنا حتى يحدث بشكل صحيح لأننا لم نعتاد فى حياتنا السابقة أن نكون ايجابيين بنسبة 100%.
دعينا نتحدث عن الفن قليلا بعد غيابك عنه فترة طويلة .. ماذا عن دورك فى مسلسل "إكرام ميت"؟
المسلسل من تأليف ضياء دندش وإخراج الدكتور خالد بهجت وهو عبارة عن 30 حلقة و15حلقة منه قصة مختلفة عن 15 حلقة الثانية وأنا أشارك فى 15حلقة الثانية وهى بعنوان "إكرام ميت"،والقصة الأولى بطولة نيرمين الفقى لكنى بطلة القصة الثانية ويشارك معى عصام كاريكا،سلوى خطاب،سامى العدل، كمال أبورية ،لكن لا أعرف ميعاد عرضه لكنه سيكون عملا قويا للجمهور.
ما الذى أحسست به عندما علمت خبر وفاة المخرج الكبير "إسماعيل عبد الحافظ " ؟
شعرت بحزن وصدمة كبيرة خاصة أن ابنه " محمد " زميل لى فى معهد فنون مسرحية فالمخرج إسماعيل عبد الحافظ كان مخرجًا يمتلك أشياء كثيرة إنه فنان وله تاريخ كبير في الدراما المصرية وعلى المستوى الشخصى كان مصريًا جدعًا أصيلًا وكل عمل قدمه يتحدث عن هذه المصرية فهو يجمع فى أحاديثه بين مصريته وأنه فنان عظيم لدرجة إننى فى عزائه قلبي تفطر على ابنه "محمد" بسبب رؤيتى له موجوعا لأنه كان سنده فى حياته ادعو له الله أن يصبره.
وكيف ترين لقاء الفنانين بالرئيس مرسى فى الفترة الماضية ؟
لا أعرف عنه شيئا لكن أرى أنها خطوة جيدة لكن نحن فى ترقب ما الذى سيحدث فى الفترة القادمة وعندما نرى مشاكل الناس مثل رغيف العيش والكهرباء والماء سنحاول بعد حل كل تلك الأزمات للمواطن المصري أن نقدم له فنا حتى يرقى به لأن الفن يعنى مشاعر وأحاسيس معينة لكن لن نستطيع أن نقدم فنا للمجتمع إذا لم يكن لديه قابلية للحياة في الأساس لأن ما يهمني أن يعيش المواطن المصري حياة كريمة ومحترمة فوقتها نقدم له فنا يستمتع به ويرقى بمشاعره وأحاسيسه .
وماذا عن أمنياتك على المستوى الشخصي والإنساني؟
"أحمد" خطيبي أجمل ما حدث لي في سنة 2012 ، فقد أحدث بداخلي توازن نفسى، خاصة أنني كنت في حالة سيئة لفترة طويلة، وأنا أحدثت له ذلك أيضا وأتمنى أن يكون القادم أفضل وأجمل على كل المستويات لأنى متفائلة جدًا بالأيام القادمة.
فيديو قد يعجبك: