لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

''أوكا وأورتيجا'': انتقاد أغنية ''ياطاهرة'' غير مبرر

03:00 م الأربعاء 21 نوفمبر 2012

حوار  - كريم حسين:

لاقت ماتعرف بموسيقى المهرجانات الشعبية في الآونة الأخيرة حفاوة شديدة من جانب قاعدة عريضة من الجماهير بالأحياء الشعبية، وأصبح لها مشجعيها وروادها، وبهذا فرضت المهرجانات نفسها على الساحة، وبالتالي أخرج هذا اللون وجوه من المطربين الشبان إلى دائرة النور والشهرة منهم ''أوكا وأورتيجا''.

واستطاع '' مصراوى '' أن يتوغل داخل كواليسهما، للتعرف على بداية مشوارهما الفنى وسبب شهرتهما بشكل سريع، وموقف الجمهور والنقاد من لونهما الغنائي:

وكان لنا معهما هذا الحوار :

 ما الذى لايعرفه الجمهور عن أوكا وأورتيجا ؟ ومنذ متى كان اهتمامكم بالموسيقى؟

- قال ''أورتيجا'': لم تكن لى أية علاقة بالموسيقى سوى إننى أسمعها مثل أي شاب فى سني، ولكن زاد اهتمامي بها بعشقي للمطرب الكبير محمد منير  والنجم عمرو دياب، وكنت أسعى لحضور حفلاتهما مع أصدقائي.

هل كانت لك اهتمامات أخرى بخلاف الغناء؟

- نعم كنت لاعبا فى فريق الناشئين بنادى إنبي الرياضي .

- ومتى فكرت في الإتجاه لمجالك الحالي؟

كانت حياتى عادية ويومي يمر بين النادى والمنزل فقط،حتى تعرفت إلى صديق أخى أوكا عندما زارنا فى المنزل، واقترح عليا فكرة الغناء معا، من هنا بدأت أتدرب على أداء الأغاني،واستهوتنى قصة الغناء منذ ذلك الوقت وتبدل الحال فبدلا من النادى والبيت أصبحت المزيكا والبيت أهم أولويات حياتى .
 
وخلال الحوار تدخل ''أوكا'' قائلا:'' بدأت أهتم بالمزيكا عندما كان عمري 13 عاما، وكنت أفضل وقتها موسيقى الراب والرقص عليها فى الأفراح، وانضممت لفرقة رقص راب أسمها ''8%'' اسم فرقتنا الآن أيضا، وكونها مجموعة من شباب المطرية التي نقيم فيها، وتتضمن أكثر من 20 راقصا، قدمنا من خلالها عروضا متعددة في الشوارع والأفراح.

وتابع:''تعرفت على أورتيجا عن طريق أخيه الذى كان عضوا فى الفرقة،وقتها كان صوته جذاب، وفكرت حينها  فى دمج موسيقى الراب التى أعشقها مع الموسيقى الكلاسيك التي يهواها هو، لنغنى معًا، وبعدها انتشر هذا النوع من الموسيقى وأطلق عليها ''اسم المهرجانات'' وكانت عبارة عن فرق موسيقية وعزف لآلات مختلفة ''يرقص عليها الشباب فى الأفراح والحفلات'' التي كانت تقام فى الشوارع والحارات الشعبية .

وهل هناك وجود شرعى لموسيقى المهرجانات فى مصر؟

''أوكا'':  بالطبع استوعبت سؤالك، فى الحقيقة نعم هناك وجود شرعي لأن جميع ''التيم'' التى نستخدمها الآن من الموسيقى الشرقية، فهى  عبارة عن ''طبلة ودف'' حتى الدرامز والأورج يستخدمان بعرض شرقي وليس غربي، في المهرجان، الذي يتكون بكل بساطة من بعض كلمات من الفلكلور، طعمناها بكلماتنا التى تعبر عن حياتنا اليومية ومواقفنا الكثيرة فى الحياة،مثلما حدث فى مهرجان ''التنجيد'' وهو أولى مهرجاناتنا منذ عامين بالتحديد.

ثم قاطعه أورتيجا قائلا،  الآن لقد أصبحنا محترفين فى هذا المجال،وتأكدنا من ذلك منذ أيام قليلة عندما طلب منا مطرب مصرى، مصنف عالميا دون ذكر اسمه مشاركته فى تسجيل أغنية على مزيكا المهرجان ليرد من خلالها على مطرب سرق منه إحدى أغنياته، لكنه ظهر وكأنه لا يزال مبتدئا فى الغناء ولم يتم العمل وذلك لأنه ليس متقنا لمزيكا المهرجان مثلما نتقنها نحن.

هل تتذكرون أول رد فعل للجمهور سواء سلبي أو إيجابي تعرضتوا له مع بداية فن المهرجانات ؟

أوكا بابتسامة يقول ، أشاهدها كما لو أنها منذ فترة قصيرة بالرغم أنها منذ 3 أعوام تقريبا، وكنا وقتها فى فرح شعبى فى منطقة المطرية فى البداية ولم يتقبل الناس ما كنا نغنيه سواء كانوا شبابا أو كبارا لحداثة هذا النوع من الغناء في هذه الفترة.

ثم قاطعه أورتيجا قائلا، لكن بالرغم من ذلك أتذكر أن الشباب الموجود وقتها تعاطف معنا، وقالوا لنا ''الموضوع تمام ودمه خفيف وهينجح''.

وماهى طبيعة علاقتكما بالنجمة أصالة وزوجها المخرج طارق العريان؟

''أوكا وأورتيجا'':  في الحقيقة لاتربطنا بهما أية علاقة سوى طلبهما منا استضافتنا فى برنامج ''صولا'' الجزء الثانى من جانب المخرج طارق العريان، ليفاجئ زوجته النجمة أصالة بهذا اللقاء وتحويل إحدى أشهر أغنيات ألبومها الجديد ''كبرتك على سيدك، وآسفة'' لمهرجان.

كما طلب مننا أن نختار أغنية للنجم محمد فؤاد ضيف الحلقة معنا لغنائها على خط المهرجان، وما إن تم تسجيل الحلقة حتى أعجبت أصالة بهذا اللون الغنائي وشكرتنا وطالبتنا بغناء أغنيات أخرى لها بنفس أسلوب المهرجانات.

لكن الشاعر محمد جمعة مؤلف أغنية''كبرتك على سيدك'' استاء من أدائكم للأغنية وقرر مقاضاتكما؟

رد أوكا قائلا:'' بالفعل سمعت هذا الكلام وفى البداية نحن نعتذر له ليس لأنه سوف يقاضينا لكن لأننا بالفعل كان يجب علينا استئذانه كونه مؤلفها، بينما من اقترح عليناء أداء الأغنية هو  المخرج طارق العريان والجميع يعلم ، أنه زوج النجمة أصالة مطربة الأغنية، وليتحدث جمعة معهما أولا ليتحقق من مصداقية كلامنا ثم بعدها يقاضينا.

أخيرا...هل أحزنكما رفع أغنية ''يا طاهرة يا أم الحسن والحسين'' من فيلم''عبده موته'' ؟

''أوكا وأورتيجا'': بالطبع أحزننا كثيرا هذا النقد الغير مبرر على الإطلاق،  فكل إنسان له تعبيره الخاص فيما يقول فنحن جميعا مسلمين ونحب الرسول الكريم، فلماذا هذا الانتقاد اللاذع فى هذا التوقيت بالتحديد والأغنية معروضة منذ سنوات على اليوتيوب، ولم تتسبب في أي مشكلات أو أزمات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان